وفي سياق آخر، أشعل الوطني خالد العطوي مدرب الاتفاق، وسائل التواصل الاجتماعي من جديد، عقب أن قاد «النواخذة» لتسجيل انتصار مهم وصريح على ضيفه الاتحاد بهدفين نظيفين ضمن منافسات الجولة الـ16، وسط تفوق فني وتكتيكي كان مثار حديث الشارع الرياضي السعودي.
واشتعل الصراع بين المدافعين عن المدرب الوطني وبين من يرون عدم جدوى استمراره على رأس الدفة الفنية لـ«فارس الدهناء»، حيث طالب أنصار العطوي بالكف عن الهجوم الذي يمارس عليه باستمرار في الـ«سوشيال ميديا»، مؤكدين أن المدرب الشاب يقدم كرة قدم رائعة وجميلة رفقة النواخذة، وهو بحاجة إلى وقت أكبر من أجل إرساء منهجيته والوصول بها إلى أعلى المستويات.
فيما يرى البعض الآخر أن وجود العطوي سيؤخر من عودة الاتفاق إلى سابق عهده، حيث لا يملك الكاريزما التي تساعده على ذلك، ولا يجيد التعامل مع المباريات الكبيرة في حال التأخر بالنتيجة، دون إعطاء أي أهمية للأرقام والإحصائيات التي تدل على العمل الكبير الذي يقوم به خالد العطوي وجهازه المساعد.
أما المحايدون فاستغربوا كل هذا الهجوم على خالد العطوي، متسائلين عما قدمه المدربون الأجانب للفريق الاتفاقي خلال السنوات الأخيرة، رغم بعض الأسماء المهمة التي حضرت واستنزفت خزائن النواخذة، دون أن تسجل أي بصمة تذكر لا في الجانب الفني ولا على مستوى الجانب النقطي بسلم الترتيب العام.