بداية حدثينا عنك.
اسمي كارلوتا لوزا، ولدت في الولايات المتحدة، تحديدًا ولاية ميشيغان، وعشت في شيكاغو وهيوستن عام 2003، وانتقلت إلى المملكة العربية السعودية قبل سبع سنوات، أنا حاليًا طالبة في السنة الأخيرة بمدرسة الظهران الثانوية، وسأكمل دراستي في جامعة تكساس في أوستن، أشغل أوقاتي وأمارس الرياضة والرسم، والخروج مع أصدقائي.
حدثينا عن بدايتك في رياضة كرة القدم.
بدأت لعب كرة القدم في سن الثامنة في هيوستن تكساس مع نادٍ لكرة القدم، وانطلقت مسيرتي كحارس مرمى وتقدمت في طريقي إلى المدافع ووسط الملعب ومهاجم، لعبت جميع المراكز في الملعب، لكنني أحب اللعب في خط الوسط أكثر من غيره، على مدى السنوات العشر التي أمارس فيها كرة القدم يمكنني القول إنها رياضتي المفضلة، رغم أنني أستمتع بلعب الكرة الطائرة ومضمار الجري والميدان مع فريقي في المدرسة الثانوية، تمنح كرة القدم اللاعبين حرية أكبر في ممارسة اللعبة مع قيود أقل، بهدف العمل الجماعي والاستراتيجية، كما أنها تمنح اللاعبين الفرديين فرصة التألق باللعب، وقد واصلت التدرب طوال فترة الوباء حتى إنني بدأت معسكرًا لكرة القدم للأطفال الصغار؛ لتعليمهم أساسيات اللعبة.
ما الصعوبات التي واجهتك؟
كنت محظوظة بما يكفي للتدرب هنا في المملكة مع مجموعة متطوعة في أرامكو تدعى منظمة كرة القدم للشباب في أرامكو السعودي (SAYSO)، إذ دربنا الآباء المتطوعون كل أسبوع، حتى إن لدينا فريق «Select» سافر إلى بلدان أخرى للمشاركة في البطولات، كان التحدي الأكبر هو أن نجد فريق فتيات نلعب ضده في مثل سننا داخل البلد.
من الداعم الأول لك؟
والداي هما من يدعمانني دائمًا، وكان والدي هو مدربي من 2014 إلى 2019.
كيف كانت زيارتك الأولى للمملكة؟
لقد كانت تجربة مختلفة تمامًا بالنسبة لي؛ لأنني عشت في هيوستن، تكساس قبل الانتقال إلى هنا، كان عمري 10-11 عامًا، ولكن مما أتذكره كانت بالتأكيد صدمة ثقافية في البداية، كنت مفتونة بالطريقة التي يعيش بها الناس ويتفاعلون ويتحدثون، أنا سعيدة جدًا لأنني انتقلت إلى السعودية لأنها جعلتني أكثر انفتاحًا على الثقافات والتقاليد المختلفة، يسعدني أيضًا أنني تمكنت من تجاوز التغييرات والفرص التاريخية التي نشأت هنا في المملكة.
هل لديك ميول للأندية السعودية؟
أنا لست من المتابعين المتكررين، لكنني أدعم الهلال وأحب بعض لاعبيه.
وماذا عن الأندية الخارجية؟
أحب نادي برشلونة، بل وزرت ملعب كامب نو في برشلونة ذات مرة، وأنا معجبة جدًا باللاعب ليونيل ميسي.
هل تمكنت من المشاركة في بطولات؟
نعم، الحمد لله لقد تمكنت من المشاركة في العديد من بطولات كرة القدم في المملكة من خلال مدرستي الثانوية، وكذلك من خلال «سايسو»، كما أتيحت لي الفرصة للسفر لحضور بطولة في أبو ظبي وقبرص وهولندا والدنمارك، وكنت قائدة فريقي في مدرستي، بالإضافة إلى فريقي خارج المدرسة المسمى EXCEL.
حدثينا عن الفتيات الممارسات لكرة في المملكة.
مارست كرة القدم معظم سنوات وجودي في السعودية مع فتيات وافدات أخريات مثلي من عدة بلدان مختلفة، في العام الماضي أتيحت لي الفرصة للتدرب مع فريق فتيات سعوديات «اتحاد النسور»، وأحببت الطاقة والحماس من السيدات اللاتي لعبت معهن، إنهن جميعًا متحمسات جدًا للتعلم والتفوق، ومن الرائع أن يتم فتح المزيد من الفرص للسيدات للعب كرة القدم في المملكة.
كيف كانت التدريبات قبل الوضع الراهن وأثناءه؟
قبل جائحة كورونا كنت أتدرب وألعب من 4 إلى 5 مرات في الأسبوع، وأثناء الوباء كنت أمارس الرياضة في المنزل خمس مرات في الأسبوع، وعندما خفّت القيود بدأت أتدرب بمفردي ومع عدد قليل من الأصدقاء، ومنذ أغسطس الماضي بدأت التدرب مع فريق اتحاد النسور مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، لقد افتقدت حقًا التدرب مع فريقي.
من قدوتك في رياضة كرة القدم؟
كارلي لويد وليونيل ميسي اثنان من قدوتي في كرة القدم، كارلي لاعب وسط مثلي ويلعب في كرة القدم الوطنية الأمريكية.
حدثينا عن مجال دراستك.
سأذهب إلى جامعة تكساس في أوستن في غضون بضعة أشهر لدراسة أمراض النطق واللغة، في مجال علوم واضطرابات الاتصال، أود أن أصبح معالجة نطق.
هل لديك خطط مستقبلية؟
سأغادر إلى الجامعة هذا الصيف إلى أوستن، تكساس حيث أخطط للحصول على درجة البكالوريوس، كما أنني أود أن ألعب كرة القدم لجامعتي وأن أنشئ يومًا ما عيادة علاج النطق الخاصة بي، أريد أيضًا أن أكون جزءًا من التطوير وتعليم كرة القدم مع فتيات أصغر سنًا.