DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

90 % من وسائل الإعلام في تركيا تحت سيطرة أردوغان

90 % من وسائل الإعلام في تركيا تحت سيطرة أردوغان
90 % من وسائل الإعلام في تركيا تحت سيطرة أردوغان
(رويترز) أحمد ألتان أكبر الصحفيين في السجن ويبلغ من العمر 71 عامًا
90 % من وسائل الإعلام في تركيا تحت سيطرة أردوغان
(رويترز) أحمد ألتان أكبر الصحفيين في السجن ويبلغ من العمر 71 عامًا
تخضع 90 % من وسائل الإعلام في تركيا لرجال أعمال مقربين من الحكومة، أي أنها تحت سيطرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفق مؤسسة «مراسلون بلا حدود». بحسب ما ذكر موقع جريدة زمان التركية.
وقالت الصحيفة التركية إن منظمة «مراسلون بلا حدود» أصدرت تقريرًا حول أوضاع وسائل الإعلام في تركيا.
التقرير يأتي قبل أسبوع من انعقاد جلسات الاستماع في المحكمة للصحفي التركي الفرنسي المعتقل في السجون التركية إيرول أوندارأوغلو، الذي كان يعمل ضمن فريق «مراسلون بلا حدود» وتم اعتقاله في العام 2016.
ويوضح تقرير «مراسلون بلا حدود» أنه خلال 2020 تم حذف 1358 خبرًا من على الإنترنت، بقرارات المحكمة تخص الرئيس أردوغان ونجله بلال أردوغان، وصهره بيرات ألبيراق، ورجال الأعمال أو السياسيين المقربين من الحكومة.
وبحسب البيان، أمضى 48 صحفيًا يومًا واحدًا على الأقل في الحجز في عام 2020. وذكر أن الصحفيين احتجزوا بسبب تغطيتهم أوضاع طالبي اللجوء السوريين، أو الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ضد جائحة فيروس كورونا كوفيد -19، أو بسبب تغطيتهم القضية الكردية.
وأشارت منظمة «مراسلون بلا حدود» إلى أنه في 23 ديسمبر 2020، حُكم على جان دوندار، رئيس التحرير السابق لصحيفة «جمهورييت»، بالسجن 27.5 سنة.
يُذكر أن أكبر الصحفين في السجن حاليًا من حيث السن هو أحمد ألتان ويبلغ من العمر 71 عامًا.
ويتابع بيان المؤسسة: منذ تولى الرئيس أردوغان الرئاسة في 2016، وجّهت تهم إهانة الرئيس إلى 63 صحفيًا في تركيا. ولوحظ أن الصحفيين كثيرًا ما يحاكمون بموجب قانون «مكافحة الإرهاب»، ويلاحق الصحفيون العاملون في مجال الاقتصاد بسبب القوانين المتعلقة بالبنوك وأسواق المال.
كما سلّطت «مراسلون بلا حدود» الضوء على تعرّض ما لا يقل عن 139 صحفيًا للاعتداء في تركيا منذ عام 2016، وخلال العام الماضي فقط تعرض 18 صحفيًا للاعتداء.
من جهة أخرى، قال رئيس حزب المستقبل، المعارض في تركيا، أحمد داود أوغلو، إن بقايا انقلاب 28 فبراير 1997، هم الذين يديرون تركيا حاليًا.
داود أوغلو انتقد العلاقات الوطيدة الحالية التي تجمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأحد أعضاء تنظيم أرجنكون «الدولة العميقة» رئيس حزب الوطن دوغو برينتشك، مشيرًا إلى أن النظام الحاكم أصبح متأثرًا بانقلاب 28 فبراير، حتى بات يحكم تركيا المتبقين من انقلاب 28 فبراير 1997.
وأشار داود أوغلو إلى أن الشخص الذي لا يخشى المساءلة يترك المنصب. لكن الذين يخشون المحاسبة يتمسكون بشدة بالسلطة ويقدمون كل أنواع التنازلات حتى لا يتركوها. في إشارة إلى تمسّك الرئيس أردوغان وحزبه العدالة والتنمية بالحكم. وأوضح داود أوغلو أن سبب تأسيسه حزبًا جديدًا وانشقاقه وآخرين عن حزب العدالة والتنمية، هو رغبتهم في حماية حقوق المواطنين، لأن الذين شرعوا في محاربة الفساد والفقر والمحظورات، تعفنوا وانحطوا وفسدوا، وشرعوا في فرض كل أنواع المحظورات والظلم.
وتابع رئيس حزب المستقبل: رأينا أن بعض الناس كانوا يزرعون الكراهية والغضب والتهديدات، وكان على الأشخاص الشجعان أن يخرجوا ويزرعوا بذور المحبة والأخوة في هذه الأراضي، فشرعنا في ذلك.
وأكد داود أوغلو أنهم لا يهتمون بكون وزير الخزانة والمالية السابق بيرات ألبيراق صهر الرئيس، لكن إذا أنفقت وزارة الخزانة والمالية 130 مليار دولار واستنفدت رصيد الاحتياطي البالغ 40 مليار دولار، فيجب مساءلة الشخص المسؤول عن ذلك.
وقال أحمد داود أوغلو، أن مدبري انقلاب 1997 سيقدمون على تصفية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قريبًا.
وأشار داود أوغلو إلى أن أردوغان حاليًا في مفترق طرق، وأن انتصار تحالف الجمهور (المكون من حزب العدالة والتنمية والحركة القومية) في الانتخابات المقبلة سيكون صعبًا جدًا.