فنحن اليوم أمام مشهد متكامل من تسخير التقنية لبلوغ مستهدفات وطموحات الدولة، ليس فقط بما يخدم الحيثيات المتعلقة بتجاوز جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، بل فيما يلتقي مع آفاق رؤية 2030 التي تنبثق منها أبعاد شاملة تحاكي كافة تحديات المرحلة الراهنة وتستشرف احتياجات ومتغيرات المستقبل بصورة تضمن تحقيق جودة فائقة في حياة الفرد مهما كانت صفة وجوده على أرض المملكة، وتحفظ كرامة الإنسان وتراعي مجمل حقوقه.
ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» للمتواجدين على أرض المملكة العربية السعودية من الزائرين والمقيمين غير السعوديين، من رعاية واهتمام وتسهيلات تجلت فيما يبذل في سبيل حفظ النفس البشرية من فيروس كورونا، شأن يتبلور ويتجدد يوما بعد يوم، ليعكس نهجا راسخا في استراتيجيات الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر، ويأتي إعلان المديرية العامة للجوازات أنه تمت الإتاحة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وللمقيمين من التابعين، وللزوار حاملي تأشيرة الزيارة، بالاستفادة من الخدمات المقدمة إلكترونيا من وزارة الداخلية عبر منصة «أبشر» للخدمات الإلكترونية، وذلك بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني، موضحة أنه بإمكان التابعين للمقيمين التسجيل في منصة «أبشر» بموجب رقم هوية مقيم، ولحاملي تأشيرات الزيارة، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، بموجب رقم الدخول «الحدود»، حيث يمكن لهذه الشرائح التسجيل وتفعيل الحساب في منصة «أبشر» من خلال أجهزة الخدمة الذاتية، أو عن طريق فروع المديرية العامة للجوازات، أو القنوات الإلكترونية للبنوك السعودية المقدمة للخدمة.
هذه المعطيات الآنفة الذكر بقدر ما هي تصور دلائل أخرى لما يحظى به المقيمون على هذه الأرض المباركة من رعاية واهتمام بأدق التفاصيل التي تخص سلامتهم وكافة شؤون حياتهم انطلاقا من مبدأ حفظ حقوق الإنسان وضمان كرامته في كل الظروف ومع هذه الجائحة على وجه الخصوص، كما أن ما تم إعلانه من قبل المديرية العامة للجوازات يصور أحد الأطر التي تبنى عليها أسس رؤية المملكة 2030، واستكمالا لخطط الدولة في التحول الرقمي للخدمات التي تقدمها الجوازات وقطاعات الوزارة الأخرى للمستفيدين، وتمكينهم من إنهاء إجراءاتهم إلكترونيا دون الحاجة إلى مراجعة مقارها.
فنحن اليوم أمام مشهد متكامل من تسخير التقنية لبلوغ مستهدفات وطموحات الدولة، ليس فقط بما يخدم الحيثيات المتعلقة بتجاوز جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، بل فيما يلتقي مع آفاق رؤية 2030 التي تنبثق منها أبعاد شاملة تحاكي كافة تحديات المرحلة الراهنة وتستشرف احتياجات ومتغيرات المستقبل بصورة تضمن تحقيق جودة فائقة في حياة الفرد مهما كانت صفة وجوده على أرض المملكة، وتحفظ كرامة الإنسان وتراعي مجمل حقوقه.
فنحن اليوم أمام مشهد متكامل من تسخير التقنية لبلوغ مستهدفات وطموحات الدولة، ليس فقط بما يخدم الحيثيات المتعلقة بتجاوز جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، بل فيما يلتقي مع آفاق رؤية 2030 التي تنبثق منها أبعاد شاملة تحاكي كافة تحديات المرحلة الراهنة وتستشرف احتياجات ومتغيرات المستقبل بصورة تضمن تحقيق جودة فائقة في حياة الفرد مهما كانت صفة وجوده على أرض المملكة، وتحفظ كرامة الإنسان وتراعي مجمل حقوقه.