وأضاف الحارثي، أن المقرات تتضمن مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومكتبة الحرم المكي الشريف، ومحطة الكهرباء الاحتياطية بكدي، وخزان ملكان الخاص بتغذية دورات مياه المسجد الحرام، وخزان ماء زمزم بكدي، وغيرها، موضحا أن تلك المواقع مدعمة بـ 191 حارسا مدنيا يشاركون في حفظ الأمن داخلها، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأوضح أن أفراد الأمن خلال هذه الفترة ينفذون متطلبات الإجراءات الاحترازية للجائحة العالمية، بين منع دخول أي شخص لأي مبنى تابع للرئاسة دون كمامة وقياس درجة الحرارة، ورصد أي تجمع لا يحقق متطلبات التباعد الاجتماعي وغيرها من متطلبات مكافحة العدوى، مستعينين في ذلك بعدد من الأجهزة والأدوات التي تم استحداثها بدعم مباشر من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السديس، كأدوات وأجهزة قياس درجات الحرارة، والكاميرات الحرارية، وكاميرات المراقبة الموزعة داخل وخارج المواقع.
وأشار الحارثي إلى أن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام شدد على تطبيق الإجراءات الاحترازية وعدم التهاون مع جميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة وقاصدي وزوار المسجد الحرام، وتكثيف الجولات الميدانية، داخل المكاتب وخارجها، لضمان سلامة الجميع ولإنجاح جهود الحكومة الرشيدة -حفظها الله- التي اتخذتها للمحافظة على سلامة الجميع.