وجاء اختيار الشيخ «الفوزان»، ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرا، تتويجا لجهوده كرجل أعمال رائد في مجال العمل الخيري، حيث أسهم في إطلاق مبادرات اجتماعية تستهدف بناء الإنسان والأوطان، وتساعد بتلبية حاجات الفرد والأسرة، وترتقي بالمجتمع وتسهم بتحقيق جودة الحياة.
ويتجسد دور الشيخ «الفوزان» تجاه تنمية المجتمع في تقديم نموذج مختلف من المبادرات والمشاريع النوعية المستدامة، التي أطلقها عبر برنامج «الفوزان لخدمة المجتمع»، ووجدت منه شخصيا الدعم والرعاية المباشرة. وتأتي «أكاديمية الفوزان» لتطوير قيادات العمل غير الربحي في المملكة، كمثال لهذه المبادرات النوعية، ومسابقة مجسم وطن بالإضافة إلى «مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد»، الذي يعد أكبر مركز للتوحد على المستوى الإقليمي.
كما تبرز «جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد» كمبادرة تعنى بتطوير عمارة المساجد في العالم وتسهم بتعزيز دور قيادة المملكة كدولة رائدة في تطوير عمارة المساجد وخدمة بيوت الله، فضلا عن تحفيزها لاستخدام تقنيات مبتكرة تجعل من المسجد مكانا مناسبا لخدمة المجتمع ومركزا للتبادل الثقافي والمعرفي. وتعتبر «ارتقاء» واحدة من المبادرات النوعية، التي تخدم قطاع التعليم وتعنى بحفظ النعمة الرقمية المتمثلة في أجهزة الحاسب الآلي وتقنية المعلومات الأخرى بتأهيلها وإطالة أمدها بما يساعد في حماية البيئة وبناء ثقافة الاستدامة.