ولعب ميسي، 6 مباريات في 2021، بمسابقتي الدوري الإسباني وكأس الملك، سجل خلالها 6 أهداف وصنع 2، ليؤكد قيمته بعد فترة شك عاشها برشلونة هذا الموسم بعد بداية مخيبة في الليجا، بالإضافة إلى خسارة السوبر الإسباني بشكل درامي.
توهج ميسي بلا شك أعاد برشلونة للمسار الصحيح نسبيًا، إذ تأهل الفريق إلى نصف نهائي كأس الملك، كما صعد لوصافة الدوري بفارق الأهداف عن ريال مدريد الثالث، وعلى بعد 10 نقاط من أتلتيكو مدريد المتصدر.
نقطة تحول
وعلى عكس المتوقع؛ زاد توهج ميسي وانتعش معه برشلونة بعد تسريب عقد النجم الأرجنتيني والذي كشف عن تقاضيه أكثر من نصف مليار يورو وفقًا لعقده مع النادي الكتالوني.
وتكاتفت غرفة تغيير ملابس برشلونة بعد هذا التسريب، إذ قال أنطوان جريزمان: «ميسي أفضل لاعب في العالم ونحن نرغب في استمراره هنا لأطول فترة ممكنة».
وفي السياق ذاته أوضح: «علينا أن نكون متحدين، علينا أن ننحي ما نُشر جانبًا، رغم أننا ندرك صعوبة ذلك. ميسي لاعب رائع. فبدون ليونيل لا يمكننا أن نتطلع إلى الكثير».
تألق جريزمان
وترجم جريزمان أيضًا توهج ميسي مؤخرًا، إذ لعب الفرنسي دورًا في تحسّن نتائج برشلونة، بعدما سجل سبعة أهداف في آخر سبع مباريات ليستعيد موقعه في التشكيل الأساسي على حساب مارتين بريثوايت.
وأكد الدولي: «أريد المزيد من الاستمرارية، ظهرت بمستوى طيب خلال شهر يناير، أريد أن أستمر على هذا حتى نهاية الموسم، نلت ثقة مدربي وزملائي، الأهداف ليست الشيء الأهم؛ الأهم هو الفريق».
رحيل أم بقاء
ويبقى السؤال الذي يشغل عشاق برشلونة هو: ماذا سيفعل ميسي بعد انتهاء عقده مع البارسا في يونيو المقبل؟ هل سيرحل أم يواصل مسيرته الحافلة مع البلوجرانا؟
وارتبط ميسي بالانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، خاصة بعد أن أبدى أنخيل دي ماريا ونيمار رغبتهما في انضمام ليو إلى البي إس جي.
وفي الشهر الماضي تحدث ليوناردو المدير الرياضي للفريق، عن أن بطل فرنسا من الفرق التي سترحب بضم ميسي.
في المقابل، يحاول مرشحو الرئاسة من حين لآخر مغازلة ميسي بالبقاء وتوقيع عقد جديد، وعلى رأسهم خوان لابورتا وفيكتور فونت.