وأشار بوريل "يتعين أن نعترف بأنه على مدار الأعوام الماضية، اتسمت علاقاتنا باختلافات جوهرية والحاجة إلى ثقة".
وقال لافروف إنه يأمل في أن يختار الإتحاد الأوروبي التركيز على التعاون الإيجابي والعملي مع موسكو.
يشار إلى أنه مع تصاعد الدعوات للإتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على روسيا، شكك عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي في توقيت زيارة بوريل، التي تم التخطيط لها منذ فترة طويلة وهي أول زيارة من نوعها يقوم بها دبلوماسي بارز من الإتحاد الأوروبي منذ عام 2017 .
تأتي زيارة بوريل قبل اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث سيكون رد فعل مشترك على التطورات في روسيا مدرجا على جدول الأعمال. ومن المقرر أن يبحث زعماء الإتحاد الأوروبي القضية في قمة تعقد في مارس المقبل.
كانت محكمة في موسكو قد حكمت على نافالني بالسجن ثلاث سنوات ونصف في معسكر اصلاحي كاجراء عقابي لانتهاكه فترة المراقبة.