وأشار رئيس لجنة الاتصالات والتقنية بغرفة الشرقية إلى أن حجم النفقات بالقطاعات الحكومية تضاعف في 2020 عن العام قبل الماضي، ومن المتوقع أن يرتفع في عام 2021 لا سيما في تلك القطاعات، خاصة أن المملكة تعد من الدول المتقدمة في تقنيات الاتصالات، لا سيما في الوقت الحالي مع الطفرة في التقنية، إذ تعد المملكة رائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وسيكون المستقبل زاهرا في عدة مجالات اقتصادية.
وكشف تقرير صدر مؤخرا عن ارتفاع إجمالي الإنفاق على سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية إلى 32.9 مليار دولار خلال العام الجاري، بزيادة 1.5% عن العام الماضي (2020)، وتشير التوقعات إلى أن التقنيات الناشئة ستستمر بلعب دور مؤثر في الاقتصاد الرقمي خلال مرحلة ما بعد الجائحة، خاصة أن رؤية المملكة للاقتصاد الذكي تعتمد على مبادرات التحول الرقمي، وهو مجال تركز عليه الحكومة الرشيدة وتستثمر فيه بكثافة منذ وقت طويل قبل تفشي جائحة كورونا، وأثبتت جدواها خلال الجائحة.
وأوضح التقرير أن الإنفاق على تقنية المعلومات في السعودية سيبلغ 111 مليار دولار خلال العام الجاري (2021)، وتشكل الخدمات والأجهزة أكثر من نصف السوق، مشيرا إلى نمو الإنفاق على تقنية المعلومات بما في ذلك «الأجهزة المحمولة، وحلول تخزين البيانات، والمعدات، والأنظمة، والبرمجيات» بنسبة 4.2% سنويا، فيما ستنفق القطاعات الحكومية والمالية والاتصالات على تقنية المعلومات نحو 3.6 مليار دولار في العام 2021.
وأشارت توقعات التقرير إلى أن القطاع الحكومي سيظل الأكبر إنفاقا على القطاع حتى عام 2024، يليه القطاعان المالي والاتصالات، بينما تشير التوقعات إلى أن قطاعي التعليم والرعاية الصحية سيكونان أسرع القطاعات نموا خلال تلك الفترة.