[email protected]
الحملة التوعوية تحت عنوان «الخوارج شرار الخلق» التي تنفذها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية ترسم بكل أبعادها وأهدافها الخيرة علامة مضيئة نحو تحصين المجتمع من الانخداع بمخططات تلك الفئة الإجرامية التي تمثل في واقع الأمر أكبر شر لأي مجتمع من المجتمعات البشرية، وهذا ما أكد عليه قبل أيام سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي خلال استقباله مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية، فالحرص على تفعيل تلك الحملة يمثل خطوة إيجابية نحو مكافحة ما ترسمه تلك الفئة الضالة من مخططات إرهابية لزعزعة أمن المجتمعات ومحاولة إصابتها في مقتل.
ولا شك أن دعم تلك الحملة بكل وسائل الدعم آتت ثمارها اليانعة، فأخطار الخوارج وهم يمثلون شرار الخلق تمثل عقبة كأداء أمام أمن المجتمعات وسلامتها وطمأنينة أهلها، فالحملة التي تضمنت فعاليات المكافحة من خلال جولاتها الميدانية في أرجاء المنطقة، ونشر برامجها التوعوية لتحصين المجتمع من أخطار فرق الخوارج وتعزيز وعي المجتمع بمعتقداتهم الخاطئة الخارجة عن مبادئ وقيم وتعليمات العقيدة الإسلامية السمحة وخطرهم الفادح على المجتمع، تلك الحملة المباركة تصب في قنوات نشر الأمن والاستقرار والرخاء داخل المجتمع السعودي الناهض وإبعاده عن مخاطر تلك الفئة الضالة والمضللة ومحاربة أفكارها وخططها الشيطانية المدمرة.
[email protected]
[email protected]