إلا أن وزير الصحة السعودي دق ناقوس الخطر بعدما لوحظ في الفترة الأخيرة، تزايد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا وهو ما أكده متحدث الصحة عندما أعلن عودة المنحنى للصعود بنسبة 200% من أقل نقطة تم تسجيلها في الأسبوع الأول من يناير. ليأتي بعد ذلك توجيه سمو أمير الشرقية بتفعيل استخدام تطبيق «توكلنا» لإبراز ما يثبت الحالة الصحية للمستفيد، ويكون شرطاً احترازياً إلزاميّا للدخول إلى جميع الأسواق التجارية وأسواق النفع العام، والمجمعات التجارية، وكذلك توجيهات سمو نائب أمير الشرقية للجهات الحكومية والخاصة برصد التجاوزات الفردية ورفع درجة الوعي.
الخميس الماضي، صدرت العديد من القرارات لمواجهة فيروس كورونا، ولحمايتنا والحفاظ على صحتنا، وكل فرد يلعب دوراً مهماً ومحورياً في تعزيز التوعية باتباع السلوكيات والممارسات الصحية، التي يجب أن تقترن بسلوكياتنا، حتى تصبح ثقافة يمارسها الجميع في سلوكياتهم وتعاملاتهم اليومية.
يجب على الجميع أن يستشعر المسؤولية والتقيد بكل البروتوكلات الصحية، وهذا هو واجبنا جميعا تجاه قيادتنا ووطننا ومجتمعنا. الآن هو دور المجتمع وكل فرد لتقليل الإصابات وحماية وطننا واقتصادنا وأنفسنا وهو ما تعول عليه قيادتنا الرشيدة من خلال وعي المواطن السعودي، والمقيم لمواجهة أخطر جائحة عرفها التاريخ، وبإذن الله ستمضي هذه الأوقات العصيبة، وسنخرج منها بأقل الخسائر منتصرين فرحين بتكاتفنا مع قيادتنا ومتحدين لمواجهة أصعب الظروف والتحديات.
@alsyfean