DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الطقس يرفع أسعار الحطب 92 %

الطقس يرفع أسعار الحطب 92 %
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أكد مختصون أن أسعار الحطب ارتفعت في فصل الشتاء من 13 ريالا إلى 25 ريالا، بنسبة 92 %، مشيرين إلى أن أسعار الحطب تتأثر بالأجواء والظروف المناخية، فيما يتم تداولها بطريقة غير قانونية مضرة للبيئة.
وطالب المختصون بأن تتم دراسة السوق من الناحية الاقتصادية وطرق استعماله، إذ إنه لا يقتصر على التدفئة في الشتاء، بل يستخدم في المخابز والمطاعم.
وكانت تجارة الحطب قد انتشرت في الآونة الأخيرة مع ارتفاع أسعارها في فصل الشتاء إذ يتخذها بعض الناس في التدفئة، وفي المخيمات، فيما يكثر الطلب عليها من المواطنين والتجار.
وقال الناشط البيئي سعد السهيمي: إن سوق الحطب يتأثر بعدة عوامل منها نوعية الحطب وجودتها ورائحته وفترة بقائه مشتعلة، مشيرا إلى أن الطلب عليه في فصل الصيف يتقلص بشدة، فيما يرتفع بشكل كبير في الشتاء.
وأكد الخبير الاقتصادي خالد الدوسري أنه من الطبيعي تأثر أسعار الحطب بالأجواء والظروف المناخية، حيث تكثر استعمالاتها دائما في فصل الشتاء، فيما يتم تداول بيع الحطب في الأسواق حاليا بطريقة غير قانونية مضرة للبيئة.
وطالب الخبير الاقتصادي، الموردين للحطب بدراسة السوق من الناحية الاقتصادية، إذ إن استعمالات الحطب لا تقتصر على استعماله في الشتاء فقط وإنما يستعمل في المخابز والمطاعم وغيرها وإنما تكثر استعمالاته في الشتاء.
وكشف الناشط البيئي الوليد الناجم أن أسعار الحطب تتأثر بزيادة الطلب عليها مع برودة الأجواء، ويستمر هذا الارتفاع من شهر يناير حتى شهر مارس.
فشبة النار أصبحت من طقوس وعادات فصل الشتاء، سواء داخل المنازل أو في المخيمات فيها تحلو الأجواء ويجتمع حولها الناس حتى أطلقوا عليها «فاكهة الشتاء».
وأضاف: إن تلك الأمور تعتبر للباعة فرصة ويجب استغلالها من خلال رفع أسعارها، مشيرا إلى أن حزمة الحطب كانت تباع بثلاثة عشر ريالا في الدمام، بينما الآن أصبحت تباع بخمسة وعشرين ريالا، مطالبا بوضع آلية من الجهات المختصة للتحكم في الأسعار لتكون ثابتة في الصيف والشتاء مع تشديد الرقابة على الأسواق.
وأوضح أن أسعار الفحم ثابتة لوفرته في السوق واستمرارية الطلب صيفا وشتاء من أصحاب المطاعم والمتنزهين، مشيرا إلى أن بعد دخول منتجات صديقة للبيئة من الفحم المستورد، أو كما يسميه البعض الفحم الصناعي فإن وزارة البيئة تدعم وتشجع تلك المنتجات إذ يعفى من الرسوم والجمارك.
وأشار إلى أن بعض التجار يستغل الفرص بشراء كميات كبيرة ليتم عرضها للبيع في الوقت المناسب فمثل هذه السلع ليس لها تاريخ انتهاء.