وفي نوفمبر الماضي، كشفت صحيفة «جارديان» البريطانية، نقلاً عن خبراء في الأمن الرقمي، أن قراصنة إنترنت مدعومين من دول مثل الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، يخوضون محاولات دؤوبة من أجل سرقة أسرار اللقاحات التي جرى تطويرها ضد فيروس كورونا. لكن هذه الأعمال ليست أمرًا جديدًا؛ ففي بداية الوباء أيضًا تحدثت بعض التقارير عن هجمات إلكترونية مماثلة لأجل سرقة بيانات بشأن المواصفات الجينية للفيروس.
وتتحرك أجهزة مخابراتية غربية في حالة من التأهب لتفادي أي سرقة من هذا النوع، وأكد مكتب الأمن السيبراني البريطاني أنه ملتزم بحماية موارد البلاد، لكنه لم يفصح عن الشيء الكثير.