ويُعد الملتقى، الذي تنظمه الجمعية سنويًّا، الأول من نوعه في منطقة الخليج الذي يختص بالفيديو آرت بكل تفاصيله الفنية والجمالية والنقدية، وحقق نسبة مشاركة وتفاعل كان لها أثرها وتأثيرها في العرض والإقبال والتفاعل، سواء من قِبل المتلقي والفنان السعودي، أو المشاركين من مختلف دول العالم، ما جعله متميّزا بمحاكاة البرامج الدولية في خلق التقارب بين الصورة والحركة، والمتلقي والفنان، وهو ما حفّز على المواصلة والاستمرار في البحث من قِبل لجنة الملتقى على مستوى الخبرات من فنانين ونقاد ومهتمين بالفيديو وفنون ما بعد الحداثة.
وتُعد الأميرة طرفة بنت فهد من الكفاءات التي لها خبرة واسعة في مجال الفنون البصرية، والتي حملت على عاتقها رعاية الفنون السعودية التي تعتبرها ذات تنوع واسع التعبير والجماليات، وهو ما دفعها لتشجيع احتواء التجارب الجديدة والمواهب، وفتح مجال لها للتعبير والمشاركة والعرض، خاصة في مجال الفنون البصرية المعاصرة التي قدّمت عمق رؤاها وطنيًّا ودوليًّا.