فهذه المعطيات الآنفة الذكر والحيثيات التي تشكل أطرها، ترسم ملامح المشهد الشامل من ضرورة استشعار كل من هو متواجد على هذه الأرض المباركة من المواطنين والمقيمين على حد سواء، وأن يكون أسلوب حياتهم اليومية خير ما ينسجم مع واقع التضحيات المبذولة من لدن حكومة المملكة في سبيل تجاوز المرحلة الصعبة وبلوغ بر الأمان.
المرحلة الراهنة وما تحقق فيها من المكتسبات في التصدي لجائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، والتي يعود الفضل فيها للدعم المتواصل واللامحدود، والبذل السخي من القيادة الحكيمة التي جعلت صحة المواطن وسلامته أولا وقبل كل شيء وفوق كل اعتبار، هي مرحلة تلتقي في أطر مسؤولياتها مع ما يلاحظ من كون الكثير من دول العالم باتت تعيش الموجة الثانية من الجائحة، وبشكل أكبر من الأولى، وبما أننا في المملكة جزء من هذا العالم ولسنا بمنأى عن ذلك، فإن صوت العقل يحتم علينا التعامل مع هذا الفيروس بكل جدية وعدم التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
حين نمعن في واقع ما تم رصده خلال الفترة الماضية من زيادة ملحوظة وارتفاع مستمر في أعداد الإصابة بالفيروس، والتي كان من أهم أسباب حصول هذا الارتفاع، ما رصد من التجمعات بأنواعها والحاصل فيها من التراخي في تطبيق التدابير الوقائية، وما جاء في ذات السياق من تكثيف الجهود في سبيل ضمان استدامة الالتزام بالاحترازات اللازمة، والحفاظ على مكتسبات المرحلة، وأيضا إطلاق الصحة لحملة توعوية تحت شعار «نتعاون ما نتهاون» بهدف حث أفراد المجتمع كافة من مواطنين ومقيمين على أهمية الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بالتدابير الوقائية ومنها (الالتزام بلبس الكمامة، وعدم المصافحة، والتباعد الاجتماعي، والتعقيم، وترك مسافة آمنة) وذلك حفاظا على صحتهم وسلامتهم وسعيا للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، في خطوة تأتي تواصلا للحملة التوعوية ضد فيروس (كورونا) المستجد، والتي أطلقتها الوزارة منذ بدء انتشار الفيروس تحت عنوان «الوقاية من كورونا»، حيث كانت تهدف الحملة إلى توعية جميع أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم وفئاتهم ضد فيروس كورونا، وإرشادهم إلى السلوكيات التوعوية السليمة التي ستسهم - بإذن الله - في الوقاية منه، والحد من انتشاره، وذلك حفاظا على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة.
فهذه المعطيات الآنفة الذكر والحيثيات التي تشكل أطرها، ترسم ملامح المشهد الشامل من ضرورة استشعار كل من هو متواجد على هذه الأرض المباركة من المواطنين والمقيمين على حد سواء، وأن يكون أسلوب حياتهم اليومية خير ما ينسجم مع واقع التضحيات المبذولة من لدن حكومة المملكة في سبيل تجاوز المرحلة الصعبة وبلوغ بر الأمان.
فهذه المعطيات الآنفة الذكر والحيثيات التي تشكل أطرها، ترسم ملامح المشهد الشامل من ضرورة استشعار كل من هو متواجد على هذه الأرض المباركة من المواطنين والمقيمين على حد سواء، وأن يكون أسلوب حياتهم اليومية خير ما ينسجم مع واقع التضحيات المبذولة من لدن حكومة المملكة في سبيل تجاوز المرحلة الصعبة وبلوغ بر الأمان.