وأوضح أن نظام إمبري يقوم على مزج طرق تتبع الأشعة بين فيزياء الضوء والأشياء والعناصر ثلاثية الأبعاد؛ بهدف إنتاج صور واقعية التأثير؛ حيث يشمل ذلك انعكاسات الأسطح من ناحية مفاهيم الانكسار والظلال وغيرها من المفاهيم الرياضية، مضيفًا: ويعتمد مطورو عمليات التقديم المرئي ومهندسو تطبيقات الرسومات وصنّاع المحتوى على هذا النظام، بهدف تقديم تجارب مرئية عالية الأداء وبدقة استثنائية.
وقال «جيفرز» إن القدرات الإنتاجية للنظام تساعد جميع المبدعين على إنتاج صورة واقعية وعالية الجودة من خلال تأثيرات الإضاءة المتميزة والواقعية، مثل الانعكاسات والظلال على الشعر أو الفراء أو المرايا أو أي أجسام أخرى، وبالإضافة إلى التأثيرات المرتبطة بضبابية الحركة المعقدة للأجسام مثل المركبات والمراوح والطيور، فضلاً عن الأشكال الهندسية المعقدة مثل الأقراص والأجسام المدورة ذات الاتجاه العمودي، والأشكال الكروية والأقراص والأجسام ذات الاتجاه الطبيعي، مما يضمن إضافة تأثيرات جسيمية مثل الرمل والرغوة، كما يوفر النظام مزايا أخرى؛ مثل التثبيت متعدد المستويات لتقديم مشاهد معقدة.
وأشار إلى أن «إمبري» يضمن للمطوّرين تحسين تطبيقات تجسيد الصورة على الأجهزة الحالية، والاستفادة بالتالي من التقنيات المتقدمة، بما يضمن استفادتهم من أداء متميز في الوقت الفعلي، ودورات تجسيد مرئي سريعة، بالإضافة إلى التكلفة المناسبة للإنتاج، واختصار مساحة التخزين المطلوبة في الذاكرة، مما يتيح لهم التركيز بشكلٍ أكبر على الجودة واختصار الوقت اللازم لعمليات الحوسبة. من جانبه، قال نائب الرئيس الأول وكبير المهندسين والمدير العام للهندسة المعمارية والرسومات والبرمجيات لدى «إنتل» رجا كودوري، إن فريق عمله يعمل على تطوير نظام «إمبري»، مع التركيز بشكل أكبر على تطوير تقنيات الإنتاج المرئي وتتبع الأشعة، عبر تقديم مزايا جديدة وفريدة لصناع المحتوى المرئي حول العالم، مستطردًا: ونمضي قدمًا نحو تحقيق إنجازات جديدة في مجال الحوسبة المرئية من خلال الإصدارات المقبلة لمنصات «إكس بي يو» من إنتل القائمة على بنية «إكس إي».