وأضافت أنه «رغم أن هذا سيسهل على من يملكون ساعة آبل الذكية فتح أجهزتهم بهذه الطريقة، ولكن سيبقى من لا يملكون الساعة يعانون المشكلة ذاتها»، موضحة أن «التحديث الجديد من أبل يشترط أن تكون الساعة الذكية قريبة من الهاتف عند الرغبة في فتحته، إذ سيتم فتح الهاتف على الفور من خلال تحديد المالك، بسبب وجود ساعة آبل الخاصة به في المكان نفسه».
وتتوفر الميزة أصلاً في أجهزة الحاسب العادية التي تنتجها آبل، وأصبح استخدامها الآن أكثر إلحاحًا مع انتشار فيروس كورونا، الذي فرض على ملايين الناس في العالم ارتداء الكمامة لساعات طويلة.
وتعكف آبل حاليًا على تجريب إصدار iOS 14.5 في صفوف المطورين، الذين اكتشفوا إمكانية استخدام الميزة الجديدة، للتسهيل على المستخدمين فتح هواتفهم، موضحة أنه - ولأسباب أمنية - سيعمل التحديث فقط لإلغاء قفل الهاتف، في حين سيظل المستخدمون بحاجة إلى كتابة رمز مرور لإجراء المعاملات المالية من خلال «آبل باي»، أو «آب ستور»، أو «آي تيونز» في حالة ارتداء الكمامة.