الدهون المشبعة تقلل حدة التهاب البنكرياس

استهلاك الدهون
وأكدت الدراسة أن الالتهاب يصيب البنكرياس، الذي يرجع إلى عدة أسباب علمية تتمثل في إجراء جراحة في البطن، فيما أظهرت الأبحاث السابقة أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البنكرياس، على الرغم من عدم معرفة سبب ذلك، حيث هناك صلة بين التهاب البنكرياس واستهلاك الدهون سواء كانت مشبعة أم غير مشبعة.
مؤشر خطير
وقال الباحثون، إن الأبحاث السابقة تناولت العلاقة بين السمنة وزيادة الالتهابات والأمراض المتعلقة بالبنكرياس، والتي تتمثل أعراضه في الشعور بألم مستمر بالجزء العلوي من البطن يمتد إلى الظهر أحيانًا مع الإصابة بالحمى والغثيان والنبضات السريعة، مع الشعور أيضًا بالقيء والإسهال الزيتي الذي يعطي مؤشرًا خطيرًا للإصابة المزمنة بالتهابات البنكرياس.
أسباب الإصابة
وأرجع الباحثون أسباب الإصابة بالتهابات البنكرياس إلى عدة أسباب أهمها: التليف الكيسي والحصوات المرارية والمعاناة من زيادة مستويات الكالسيوم، والسمنة وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية بالدم.
الأطعمة المنزلية
وتوجد الدهون المشبعة في العديد من الأطعمة المنزلية مثل: الحليب والدجاج واللحوم الحمراء والبطاطا والبطاطس. ويؤدي التهاب البنكرياس إلى إفراز إنزيمات أقل، والتي تؤدي إلى سوء التغذية والإسهال وفقدان الوزن، على الرغم من تناول كميات كبيرة من الطعام.
كشفت دراسة حديثة صادرة عن كلية الطب بجامعة واشنطن، عن ثمة علاقة بين تناول الدهون المشبعة وتقليل حدة التهاب البنكرياس، والتي أشارت إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة قد يعانون أعراضًا أقل إذا أصيبوا بالتهاب البنكرياس، طبقًا لما نشر في موقع ميديكال إكسبريس.