DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حماية أموال الجنرالات وراء انقلاب ميانمار

حماية أموال الجنرالات وراء انقلاب ميانمار
حماية أموال الجنرالات وراء انقلاب ميانمار
قائد انقلاب ميانمار الجنرال مين أونج هلاينغ (أ ف ب)
حماية أموال الجنرالات وراء انقلاب ميانمار
قائد انقلاب ميانمار الجنرال مين أونج هلاينغ (أ ف ب)
قال موقع «آسيا تايمز» إن الرغبة في حماية المصالح المالية لجنرالات الجيش وعائلاتهم وكذلك الإبقاء على الهيمنة الاقتصادية للجيش غير الخاضعة للرقابة، هي خلف الانقلاب.
وبحسب تقرير للموقع، فإن هذه الموضوعات كانت الحافز الكبير للجنرال مين أونغ هلاينغ للقيام بانقلاب لتعليق الديمقراطية.
ومضى يقول: أمضى مين أونغ هلاينغ جزءًا كبيرًا من حياته العسكرية ضابطًا هادئًا وخجولًا من الدعاية، وتمت ترقيته بثبات إلى مناصب أعلى قبل الاستيلاء على السلطة المطلقة في فجر يوم 1 فبراير، قبل 5 أشهر من تقاعده الإلزامي عن عمر يناهز الـ65 عامًا في 3 يوليو.
وتابع: بحسب المصادر، من بين الأهداف الأخرى، يأمل القائد العام للجيش على ما يبدو أن يكون قد حمى نفسه وعائلته وزملاءه العسكريين من التحقيق المحتمل بشأن صفقاتهم المالية المربحة والممتلكات الاقتصادية.
ونقل عن مجموعة ناشطين في حملة «العدالة من أجل ميانمار» قولهم في بيان: يجب اعتبار مصالحه المالية دافعًا لانقلابه. وبحسب التقرير، أشارت المجموعة إلى أن الجنرال مين أونغ هلاينغ يتمتع بسلطة مطلقة على التكتلين الاقتصاديين العسكريين في ميانمار «مؤسسة ميانمار الاقتصادية (MEC)» و«ميانمار الاقتصادية القابضة المحدودة (MEHL)».
وتابع التقرير: بحسب المصادر، يستثمر التكتلان في نشاط الموانئ التجارية في ميانمار، ومستودعات الحاويات، وتعدين اليشم والياقوت، والعقارات، والبناء، وغيرها من القطاعات المربحة.
وبحسب بيان المجموعة الحقوقية، فإن أونغ بياي سون، نجل مين أونغ هلاينغ، يدير شركة إمداد طبية تبيع تصاريح إدارة الغذاء والدواء والواردات، إضافة إلى القيام بتجارة وتسويق الأدوية والتكنولوجيا الطبية. كما يمتلك أيضًا منتجعًا سياحيًّا ترتاده نخب البلاد.
ولفت التقرير إلى أن خين ثيري ثيت مون ابنة الجنرال تمتلك شركة إنتاج إعلامي تنتج أفلامًا بميزانية كبيرة.
ومضى يقول: يتمتع قائد الانقلاب بدعم قوي من زملائه الضباط، بمن فيهم أولئك الذين استفادوا من المشاريع التجارية المختلفة للجيش.
وأردف يقول: السيطرة المشددة التي يتمتع بها مين أونغ هلاينغ وعائلته ورفاقه العسكريون هي التي تجعل أنشطتهم المالية تمثل إشكالية فيما يخص خضوعها للتدقيق العام أو المحاسبة على أرباحهم ونقل الملكية.
وأضاف: إذا كان مين أونغ هلاينغ قد تقاعد بدلًا من تنفيذ انقلابه في 1 فبراير، لكان من المحتمل أن يكون عرضة للتحقيقات المالية في ظل حكومة سان سو تشي الجديدة بعد فوز الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية (NLD)، بأغلبية ساحقة ضد الحزب الذي يعتبر وكيلًا للجيش في انتخابات نوفمبر الماضي.
ونقل عن الباحث أفيناش باليوال، قوله: عندما فازت سو تشي في انتخابات أخرى بشكل رائع، فقد خاطرت بإرساء الديمقراطية الفعلية، حتى لو كانت ذات طبيعة غير ليبرالية، مما قد يقوض موقف الجيش لفترة طويلة قادمة.
ومضى التقرير يقول: يتزايد الضغط الدولي على مين أونغ هلاينغ منذ الحملة القمعية الوحشية التي شنها الجيش على أقلية الروهينغا، وكان من المتوقع أن يستهدفه بشكل مكثف في الأشهر المقبلة.
وأردف: في عام 2019، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مين أونغ هلاينغ و3 قادة عسكريين آخرين لدورهم في الانتهاكات ضد الروهينغا.