النصر الذي يزحف نحو المراكز المتقدمة بخطى ثابتة بعد أن خرج من دوامة خسائر البداية وأصبح يلعب بثقة كبيرة، ويحقق النتائج الكبيرة وتحقيقه لبطولة السوبر أمام غريمه الهلال أعطته زخما جماهيريا وإعلاميا كبيرا وجعل طموح محبيه لا حدود لها!
الأسابيع الثلاثة القادمة ستشهد مواجهات (كسر عظم) بين الفرق المتنافسة على المراكز المتقدمة، وستتبدل المراكز بأسلوب (مصائب قوم عند قوم فوائد)، والفروقات بين المركزين الأول والخامس لا تتعدى النقاط العشر، ويكون التفاوت صعودا وهبوطا ملحوظا في قادم الجولات!
التقارب النقطي وحماس المقدمة كفيلان بجعل الجولات المتبقية من الدوري مليئة بالتنافس والإبداع الكروي وعلى دروب التنافس نلتقي، وأختم بكلمات لزميل هلالي وجهها للفرق الأخرى بقوله (إللى صفا لك زمانك علي يا ظامي.... أشرب قبل لا يحوس الهلال صافيها) والأيام كفيلة لتثبت كلامه من عدمه وحلاوة الصدارة تغري الجميع للوصول إليها، ولكن الأهم صدارة الجولة الثلاثين! .
[email protected]