وسيكون المهرجان فرصة للتلاقي الافتراضي، والاستفادة العامة التي ستعبر حدود وحواجز الحجر لتصل للمثقف بوعي وحقيقة، إذ ستكون برامجه متنوعة بتقديم أمسيات قصصية، ومحاضرة أسئلة القصة القصيرة للكاتب خالد اليوسف، ومحاضرة «السيرة الذاتية سيرة حكائية» تقديم د. مريم بوبشيت وإعلان أسماء الفائزين بمسابقة القصة القصيرة.
وعن الظروف الاستثنائية، التي يقام فيها المهرجان، قال مدير الجمعية يوسف الحربي: كان من المُحبب والمنتظر أن نلتقي مع جمهور القصة ونتفاعل معه كما اعتدنا التواصل مع المبدعين والهواة، ونصافح كل المثقفين ونلتقي على الفرح والمحبة، ولكن الظروف شاءت أن يكون اللقاء افتراضيًّا من أجل السلامة العامة، ومن أجل الجميع، وتعاونًا مع كل الإطار الصحي سيكون اللقاء اكتمالًا للوعي والرقي، فلن نتوقف بل سنستمر بحرص أكبر، وبإصرارنا واستمرارنا معًا نقهر المستحيل، من أجل مبدع راقٍ، ومثقف واعٍ بمسؤولياته، قادر على التعبير بالكلمة والحرف والسرد والقصة.