قال القائمون على رعاية سيدة فرنسية، أكبر معمر في أوروبا، إنها تعافت من مرض «كوفيد 19» وستحتفل بذكرى ميلادها الـ «117» اليوم. وتأكدت إصابة لوسيل راندون بفيروس كورونا يوم 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، في مكان إقامتها بدار لرعاية المسنين في مدينة تولون بجنوب فرنسا، وتم عزلها عن المقيمين الآخرين، لكنها لم تظهر عليها أي أعراض.
وعند سؤالها عما إذا كانت خائفة من إصابتها بفيروس كورونا، قالت: «لا أخشى الموت، أنا سعيدة بوجودي معكم، لكنني أتمنى أن أكون بمكان آخر، بجوار أخي الأكبر وجدي وجدتي».
وقال ديفيد تافيلا، المتحدث باسم دار سانت كاترين لابوري للمسنين: هي كفيفة لكنها مفعمة بالحيوية.
وتعد لوسيل ثاني أكبر شخص معمر على قيد الحياة، طبقًا لقائمة مجموعة أبحاث علم الشيخوخة لترتيب المعمرين على مستوى العالم.
واليابانية كاني تاناكا هي أكبر شخص معمر في العالم، وبلغت 118 عامًا في 2 يناير الماضي.