وأضاف الأكاديمي الاقتصادي بجامعة الملك عبدالعزيز، د. فيصل النوري إن إطلاق سمو ولي العهد لمشروع منتجع كورال بلوم يعد انطلاقة مباركة ومشجعة لمشروع البحر الأحمر. والذي تتجلى فيه الميزة التنافسية لطبيعة المملكة وشواطئها مما يفسح المجال لصناعة سياحة مميزة تنافس عالميا وتكون أحد روافد الاقتصاد السعودي الهامة بعيدا عن الاعتماد الكامل على المصادر الهيدروكربونية. كما يعد من الملفت، تركيز المخطط المعلن للمشروع على الحفاظ على العناصر البيئية الأساسية بالجزيرة وتماهي مكونات المشروع معها. يضاف إلى ذلك ما أعلن من تزويد كامل المشروع بالطاقة من خلال مصادر متجددة تسهم في الحفاظ على البيئة وتضع المملكة في موقع القيادة في عملية التحول إلى الاقتصاد الأخضر. ومن المميز أيضا بشأن مشروع البحر الأحمر قيامه بتوظيف عدد كبير من أبناء المنطقة التي يقام فيها المشروع كقاعدة للاستدامة. وحرص المشروع على تدريب أبناء المنطقة على شغل مختلف المواقع في حاضر المشروع ومستقبله مما يحقق فائدة عظمى لاقتصاد المملكة ككل واقتصاد مدينتي الوجه وأملج على وجه التحديد.
ولفت الأكاديمي بكلية العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز د. محمد المرشدي إلى أن عصرنا الحالي ينفرد بالتأصيل الحكيم من ولي العهد الأمين والتوجيه السديد من خادم الحرمين الشريفين بأن أبرز ولي العهد للعالم أجمع الكنوز والجواهر التي يمتلكها وطننا الغالي من ثروات ومقومات بيئية ليس لها مثيل بمنجم البحر الأحمر الثري بمقوماته البيئية.