لقد تعلمت الكثير في فن الإدارة وتعلمت كيف تكون القيادة خلال الأربع السنوات مدة مجلس الإدارة الذي ترأسه الأستاذ أحمد عيد من ٢٠١٢ وحتى ٢٠١٦ تحققت في عهده العديد من الإنجازات لكرة القدم السعودية وأحدث بعض اللوائح والأنظمة ما زالت حتى الآن ثابتة.
كان خلال اجتماعات مجلس الإدارة يعطي فرصة لكل عضو لإبداء رأيه وفي النهاية يتخذ القرار الذي يرضي الجميع، رافقته في بعض معسكرات ومباريات المنتخب كان محبوبا وقريبا من اللاعبين ويعتبرهم كأبنائه وهذا سر التفوق لم يتخلف عن أي معسكر أو مشاركة للمنتخب السعودي، أعطى الصلاحيات لجميع اللجان دون التدخل في عمل أي لجنة، تعرض لسيل كبير من الانتقادات واجهها بصمت وحكمة وكان رده بالأفعال وليس بالأقوال، ساهم مع زملائه الأعضاء في العديد من الإنجازات، حيث كان المنتخب متصدر التصفيات قبل أن تنتهي المدة ولله الحمد تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم 2018 في روسيا، وحقق المنتخب أفضل تصنيف له وهو المركز 46، ولعل ما يضاف إلى تميز مجلس الإدارة الذي رأسه الأستاذ أحمد عيد، ورغم مضي أربع سنوات على انتهاء المجلس إلا أن علاقته بالأعضاء جميعهم مستمرة بصفة يومية من خلال قروب الواتس الذي يضم جميع الأعضاء علاوة على ذلك تبادل الزيارات بين الأعضاء وحرصه على تواجد الجميع ومازال التواصل مستمرا، عندما أتكلم عن شخصية رياضية في كرة القدم السعودية يصعب علي أن أختزلها في مقال بل أحتاج إلى كتاب، شكراً أستاذي أحمد عيد على ما قدمته لرياضة كرة القدم في وطننا وما زلت تواصل عطاءك ويذكر جميع الرياضيين ما قدمته وعالقا بالذاكرة، حفظكم الله وأطال في عمركم.