وثمن عدد من المغردين هذه اللفتة، التي تدعم الجهود البحثية للكوادر الوطنية، وقالت عضو مجلس الشورى د. أمل الشيخ: «هذه المبادرة تنم عن مدى حرصكم على الوطن والمواطن، فشكرا لمن خدم ويخدم هذا البلد الآمن بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - يحفظهما الله -».
وعلق عضو مجلس الشورى د. مصلح الحارثي بأن ذلك يعد دعما وتكاملا وطنيا بين الجهات لمحاربة هذا الوباء، فيما قال الباحث التربوي محمد الجحدلي: «هذه وقفة جميلة ورائعة بذات الوقت بهذه الإشادة من تحت قبة الشورى بالعالمة الدكتورة المنصور وفي انتظار المزيد من أبحاثها لخير البشرية، والمملكة بدعم قيادتنا رعاهم الله جديرة بالمكانة العلمية والأبحاث المتقدمة».
من ناحيتها، شاركت وزارة التعليم، أمس، في اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم تحت شعار «العالمات في طليعة جهود التصدي ضد كوفيد 19»، وفقا لما حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإبراز دور الباحثات في التصدي للجائحة بداية من التعرف على الفيروس، ومرورا بتطوير تقنيات اختباره، وانتهاء بتطوير لقاح لمواجهته حيث قدمت وزارة التعليم حزمة من البرامج والمبادرات التي تدعم مشاركة المرأة والفتيات في مجال العلوم، وتمكينهن في مجالات البحث والابتكار والتطوير، وذلك في إطار تنفيذ مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتمكين المرأة السعودية، وفتح العديد من المجالات أمامها، وتعزيز مشاركتها في برامج التنمية المستدامة للمجتمع.
وتبذل الوزارة جهودا حثيثة في سبيل تمكين الفتاة والمرأة السعودية في مجالات البحث والابتكار والتطوير للتصدي لجائحة كورونا، ومن ذلك دعم الوزارة لفريق علمي سعودي من معهد الأبحاث والاستشارات الطبية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بقيادة د. إيمان المنصور في التوصل إلى لقاح لفيروس «كورونا» ضمن مشروعها البحثي، وبدأت الجامعة في المرحلة الأولى من التجارب السريرية لإنتاج اللقاح، بعد أن أنهت التجارب المخبرية وأثبتت فعاليتها.