وكانت كل من الهند والصين قد دخلت في مواجهة خطيرة منذ شهر مايو الماضي على طول خط السيطرة الفعلية عند حدود غير رسمية متنازع عليها في منطقة لاداخ الجبلية بالهيمالايا.
واتهمت الهند الصين بحشد القوات والأسلحة على طول خط السيطرة الفعلية، وبتجاوز الخط وخرق الاتفاقيات للحفاظ على السلام على الحدود المتنازع عليها. ومن جانبها، زعمت الصين أن جنودها كانوا يتواجدون على أراضيها.
وكان 20 جنديا هنديا قد قتلوا في يونيو الماضي، في أسوأ مواجهة بين الدولتين الجارتين منذ 45 عاما.
وحدثت بعد ذلك تعبئة كبيرة للقوات من الجانبين على طول خط السيطرة الفعلية، عند تضاريس جبلية غير ممهدة وعلى ارتفاعات تتراوح ما بين 4500 و5500 متر.
ويجري الجانبان منذ ذلك الحين محادثات على مستويات متعددة لتهدئة الوضع. وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن حدوث مناوشات بسيطة بين قوات الجانبين منذ حدوث مواجهة يونيو.
وقال سينج أمام البرلمان: «لم نتنازل عن أي شيء خلال تلك المحادثات»، ولكنه أضاف إنه ما زالت هناك بعض القضايا العالقة فيما يخص نشر القوات والقيام بدوريات على طول خط السيطرة الفعلية في لاداخ. وأضاف: «سيكون هذا محور المزيد من المناقشات مع الجانب الصيني». وأضاف سينج أن الاجتماع المقبل لكبار القادة من الهند والصين، سيكون في غضون الـ 48 ساعة من الفض الكامل للقوات في منطقة بحيرة بانجونج، لمعالجة وحل جميع القضايا العالقة.