ولم يكشف من المسؤول عن الدراسة، التي استشهد بها ولا اللقاحات المستخدمة.
ويواجه وزير الصحة تحقيقا حول ما إذا كانت هناك أي رقابة من قبل وزارته في إجراءات لمنع انهيار النظام الصحي، في مدينة "ماناوس" عاصمة ولاية "أمازوناس" بسبب الحاجة إلى إمدادات الأوكسجين في كانون ثان/يناير الماضي.
وكانت منشأة "انستيتوتو بوتانتان" البحثية قد أعلنت يوم الاثنين الماضي إن لقاح "كورونافاك" سيتم اختباره ضد سلالة الأمازون الجديدة من فيروس كورونا، لكن لم تقدم نتائج بعد.
وكانت شركة "سينوفاك" الصينية للأدوية قد طورت اللقاح بالتعاون مع مؤسسة "ساو باولو". وتم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد في كانون ثان/يناير الماضي، لدى أربعة أشخاص، دخلوا اليابان من البرازيل.
وجاء هؤلاء الأشخاص من منطقة الأمازون. ويشير تحليل حديث أجرته منشأة "فونداكاو اوسوالدو" البحثية في ريو دي جانيرو إلى أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا مسؤولة بالفعل عن 90% من حالات فيروس كورونا في ولاية "أمازوناس".
وتم رصد السلالة الجديدة أيضا في أجزاء أخرى من البرازيل وانتشرت إلى دول أخرى في مختلف أنحاء العالم.