وأضاف إن تجربة القاص يوسف الزهراني وابنه إلياس وابنتيه تُعد تجربة فريدة ونادرة، حيث تحولت الأسرة الثقافية إلى ما يشبه ورشة العمل الأدبية، ففي حين يتفرغ أحد أفراد الأسرة لإنتاج النص، يشاركه بقية أفرادها باختيار الأشكال والرسومات والألوان وشكل الغلاف الخارجي، وغيرها من الجماليات التي تمنح المنتج الثقافي شكله النهائي.
وأكد الزهراني أن دعم وتمكين المواهب الشبابية هو أحد أهم مستهدفات النادي الأدبي الثقافي بمنطقة الباحة، تحقيقًا لرؤية الوطن الطموح، ومواكبة لتوجهات وزارة الثقافة التي تسعى في عهدها الجديد نحو تأهيل الطاقات الشبابية، واستثمار مواهبها في تأكيد الهوية الثقافية للوطن الحبيب، من خلال تنامي العطاء ورفد المشهد الثقافي بالأسماء الشابة.
وستشهد الأمسية أيضًا مشاركات منوعة لعدد من المواهب الشبابية في محافظة المخواة، التي تظهر عبر منبر نادي الباحة الأدبي للمرة الأولى.