[email protected]
لا شك أن تفعيل دور لجان التعديات وتطوير الخطط الأمنية يمثلان انطلاقة نوعية هامة ضمن سياق الأنظمة والتعليمات، وقد اتضحت معالم تلك الخطوة أثناء ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة قبل أيام اجتماع المحافظين بحضور وكيل الإمارة والوكلاء المساعدين ومديري الشرطة والمرور وقائد أمن الطرق بالمنطقة ومحافظي المحافظات، ويرمي ذلك التفعيل إلى خدمة المواطنين والمقيمين من خلال إنجاز معاملاتهم ومطالبهم بالسرعة المتوخاة وتذليل كافة العقبات التي تواجههم مع الإدارات الخدمية المختلفة، وهذا يعني أهمية تطوير وتحديث الخطط الأمنية الضابطة للأمن وتحسين أداء وكفاءة الأجهزة الأمنية.
وفي هذا السياق طالب سموه في ذات الاجتماع برفع مستوى التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في كل محافظة لإيجاد الحلول ووضع الخطط التي من شأنها خدمة المواطنين والمقيمين على أكمل وجه إنفاذا لتوجيهات وتوصيات القيادة الرشيدة - أيدها الله - بما يحفظ مصالح المواطنين والمقيمين في هذا الوطن المعطاء، ومن الضروري بمكان عطفا على ذلك استمرارية الالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والحرص على اتخاذ التدابير الوقائية والاحترازية، وقد تم في الاجتماع ذاته الاطلاع على تقرير الحالة المرورية وما تضمنه من بيانات إحصائية عن الحوادث المرورية للوصول إلى المقارنات المطلوبة للحد من تلك الحوادث واحتوائها.