وتقدم الأجهزة محتوى غنيًا من القصص المميزة، وذلك على ثلاث فئات: الأولى قصص قصيرة تستغرق قراءتها دقيقة واحدة، والفئة الثانية قصص تستغرق قراءتها ثلاث دقائق، والفئة الثالثة قصص تستغرق قراءتها خمس دقائق، وهي كلها متاحة عبر خيارات تقنية سهلة، بحيث تخرج القصة لطالبها بحسب احتياجه، متضمنة عنوان القصة ومعلومات عن كاتبها.
وسعت الهيئة، من خلال هذه المبادرة إلى الخروج عن الطرق التقليدية في الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة، وتوفير خيارات إبداعية وتفاعلية مع الجمهور تدعم جهود الهيئة في التشجيع على القراءة، ونشر المنتج الأدبي بين عموم الأفراد من جميع شرائح المجتمع.
ومن القصص التي لاقت إعجابًا من القراء والتي توفرها الأجهزة، قصة «العصفور الذي صار شجرة» للكاتبة وفاء الحربي، وتقول القصة:
«في الرابعة من عمري قتلت -من حيث لا أقصد- عصفورًا صغيرًا سقط من عشه، كنت أريد حمايته من القطط وإطعامه كما لو كنت أمه، غير أنه غص بالحبوب التي أرغمته على تناولها ومات. دفنته في الفناء الخلفي للمنزل، بعد سقوط المطر بأيام، نبتت فوق قبره شجيرة صغيرة، الحبة التي غص بها».