وأضاف لافروف " إن الاتحاد الأوروبي يواصل تمزيق تلك العلاقات " .
وأكد مجددا تصريحاته المثيرة للجدل في مقابلة أجريت معه الأسبوع الماضي بأن روسيا مستعدة لاحتمال قطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي .
كما كرر لافروف زعمه بأن الأزمة السياسية في أوكرانيا عام 2014 كانت نقطة تحول في العلاقات مع التكتل، زاعماً أن ألمانيا وفرنسا وبولندا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قوضت إمكانية السلام في شرق أوكرانيا.
من جانبه قال هافيستو إن الاتحاد الأوروبي هو أهم شريك تجاري لروسيا ، بيد أنه أضاف أن هناك الكثير من الخلافات بين حكومته وموسكو .
ويرغب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مناقشة فرض المزيد من العقوبات على روسيا في 22 فبراير الجاري ، رداً على احتجاز المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني.
كانت روسيا قد حذرت من أن فرض عقوبات قد يؤدى إلى تدهور العلاقات بشكل أكبر .