- ولم يقتصر الحال عند نادي النصر ورجالاته.. بل إن له الكثير من القصص مع أندية أخرى مثل نادي الهلال وحادثة «المنصة» الشهيرة.. وكذلك نادي الأهلي في موسم 2012م.. ولم يتوقف الحال عند الأندية بل ذهب إلى أبعد من ذلك.. ولعلنا نتذكر تصاريحه وقصصه مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقا الدكتور أحمد عيد.
- من هنا نصل إلى نقطة مهمة جدا وهي تتغير الأندية ويتغير رجالاتها ولا يزال رئيس نادي الشباب خالد البلطان العنصر الثابت في مثل هذه الأحداث.. والغريب والعجيب أن فريقه يتصدر ترتيب الدوري وكذلك كان في المباراة فائزا وبنتيجة كبيرة.. لذلك لم يكن هناك أي مبرر للانفلات الكلامي الذي خدش جمال دورينا وهو يحمل اسم الأمير محمد بن سلمان.
- يبقى السؤال الأهم من هو الرجل الذي كان بجوار خالد البلطان وأطلق العديد من الألفاظ غير المقبولة.. وكيف دخل إلى المنصة وبأي صفة رغم التشديد ورغم القوانين ورغم الإجراءات الاحترازية؟.. ويبقى السؤال الأكثر أهمية لماذا خرج لاعب الشباب «سيبا» من الملعب من أمام دكة بدلاء النصر..؟
- نسيت أن أخبركم.. أن أحد أصدقائي الفلاسفة قال ذات مرة «الابتعاد عن المشاكل لا يعني الضعف، بل يعني أنك أكثر قدرة على الاستمتاع بحياتك».. كان من السهل جدا على رئيس نادي الشباب خالد البلطان أن يستمتع بالفوز والصدارة.. وفي حال صحة رواية الجانب الشبابي أن يتقدم بكل هدوء بشكوى بعد نهاية المباراة بدلا من المنظر غير الجيد الذي ظهر عليه هو ومرافقه.. وسلامتكم.
@MohammedaLenaz1