قدم المركز السعودي للأعمال الاقتصادية منذ إطلاقه في مارس 2020، نحو 80 ألف خدمة من خلال قنوات المراكز المختلفة في تلك الفترة، وتبلغ عدد الخدمات الإلكترونية التي يقدمها المركز أكثر من 200 خدمة، فيما يتوفر في المركز أكثر من 45 ضابط اتصال لجهات حكومية للإجابة عن أي استفسارات لدى المستفيدين، من أبرز تلك الجهات: مجلس الغرف السعودية، والهيئة العامة للزكاة والدخل، ووزارة التجارة، ووزارة الاستثمار، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ومن أبرز مهام المركز وصلاحياته: إعداد قائمة بالتراخيص والموافقات والتصاريح اللازمة لبدء الأعمال الاقتصادية ومزاولتها، وإنشاء وإدارة منصات إلكترونية موحدة وشاملة لتقديم خدمات الأعمال، وتنفيذ الإجراءات المتعلقة بالسجل الموحد للحقوق على الأموال المنقولة، وتسجيل من يزاول الأعمال الاقتصادية بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة (قاعدة بيانات شاملة)،وإصدار فاتورة موحدة لبدء الأعمال الاقتصادية ومزاولتها، بحيث تضم جميع المتطلبات المالية ذات الصلة، والتعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأثمرت جهود المركز بتقليص مدة بدء العمل التجاري من 15 يومًا إلى 30 دقيقة فقط وبخطوة إلكترونية واحدة، كما مكّن المركز رواد الأعمال من استخراج السجل التجاري خلال 180 ثانية فقط، مما أسهم في تقدُّم المملكة 103 مراتب في مؤشر «بدء النشاط التجاري» في تقرير ممارسة الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي، حيث كانت المملكة العربية السعودية في المرتبة 104 في عام 2018م وتقدمت إلى المرتبة 38 من بين 180 دولة.
وسعيًا للإسهام في تمكين القطاع الخاص وتسهيل ممارسة الأعمال، أُطلق المركز السعودي للأعمال الاقتصادية ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني في منظومة التجارة، لتحقيق أهداف رؤية 2030.
ويعد المركز السعودي للأعمال الاقتصادية مركز حكومي يهدف لتسهيل إجراءات ممارسة الأعمال في جميع مراحلها، من خلال تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المستثمر أو رائد الأعمال لإنجاز أعماله في مكان واحد، بالترابط والتكامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وذلك من خلال مراكز الخدمة الشاملة المتوفرة حاليًا في ثلاثة مدن، هي: الرياض والدمام وجدة، أو عن طريق الخدمات الإلكترونية.