وبلغت قيمة العملات الورقية المتداولة خارج البنك المركزي خلال عام 2020 نحو 158.3 مليار ريال، وتصدرت فئة الـ 500 ريال العملات من حيث قيمة التداول بنسبة 80% وبقيمة 126.3 مليار ريال، ثم جاءت فئة الـ 100 ريال بنسبة 15% وبقيمة 24.4 مليار ريال، أما فئة الـ 50 ريالا فمثلت 3% من القيمة الإجمالية في العملات الورقية المتداولة خارج المصرف بقيمة 5.4 مليار ريال.
وأكد المحلل المالي، د. حسين العطاس أن للعملات المعدنية أهمية كبرى توازي أهمية العملات الورقية، مشيرا إلى أن الحملات التوعوية، التي نفذتها وزارة التجارة و«ساما» تدعو من خلالها إلى ضرورة التعامل مع تلك العملات وبوجوب أن يتعرف المستهلك بحقه في أخذ المتبقي لثمن السلعة من أجزاء الريال، التي تمثل العملات المعدنية عند شرائه للسلع، وفرض الغرامات على المحال غير الملتزمة، ساهمت في تعزيز ثقافة التعامل مع العملات المعدنية.
وأكد أن العملات المعدنية أصبحت تتداول بانتشار واسع في جميع فئات المجتمع، مشيرا إلى أن هناك العديد من المزايا للعملات المعدنية تتحقق من خلال تداولها، فهي أكثر تداولا عند فئة ذوي الإعاقة البصرية، نتيجة تميزها بكتابة ورسوم بارزة تساعد حامليها على تمييز مقدار العملة وفئتها، كما أن عمرها الافتراضي مقارنة بالعملات الورقية أطول فضلا عن قوة العملة وغير قابليتها للتزوير أو التلف، فيما أنه مع تطبيق القيمة المضافة ساهمت في ازدياد انتشارها.