ذكر خلال حديثه عن السمعة المؤسسية مصطلح «النضج الوظيفي» فأورد تساؤلات كثيرة لمخيلتي! فكتبته في الورقة كملاحظة للتقصي عنه.
وأكتشفت بعد ذلك أن لهذا المصطلح نظرية علمية لفعالية القيادة الإدارية حيث تسمى نظرية النضج الوظيفي للعالمين باول هريسي وكينث بلانشارد عام ١٩٨٢م!
يعرف أن النضج الوظيفي لا يعني نضجا من حيث العمر أو النمو العقلي والعاطفي، بل يقصد نضج الفرد واستعداده تجاه عمل معينّ!
وقيل إن النضج الوظيفي هو لغة الإنتاجية، حيث يتباين من موظف لآخر لعوامل، منها:
أن النضج يرتبط بالمؤهلات العلمية، والتنشئة الاجتماعية والمعرفية، والإرشاد المهني، والعوامل العامة.
بعدما أبحرتُ في البحثِ عن مصطلح عابر تساءلت أينّ أنا من مراحل النضج الوظيفي الأربعة؟
قدرات ومهارات متدنية ودوافع متدنية، قدرات ومهارات متدنية ودوافع عالية، قدرات ومهارات عالية ودوافع متدنية، قدرات ومهارات عالية ودوافع عالية.
فكم من مصطلح عابرٍ قد يقودنا لاكتشاف ذواتنا؟
@razanalahjari1