وكذلك فيما يلتقي مع أبعادها ما قاله متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، إن عودتنا للحياة الطبيعية تقترب أكثر فأكثر، وإنه علينا الاستمرار بتقيدنا بالإجراءات الاحترازية.
فهذه المعطيات الآنفة الذكر والأطر التي ترسم ملامحها، تجعلنا نستقرئ كيف أن هذه المرحلة الحالية بالغة الأهمية، وتلتقي في كافة مسؤولياتها وجوانبها وأهميتها وحساسيتها، مع الواقع الذي يعيشه العالم حاليا من عودة للموجة الثانية من الجائحة، وبشكل أكبر من الأولى، وبما أننا في المملكة جزء من هذا العالم ولسنا بمنأى عن ذلك، فإن إحساس المسؤولية وصوت الحكمة يحتم علينا التعامل مع هذا الواقع بكل جدية، وذلك بعدم التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، فبالرغم من بلوغ هذه المراحل المطمئنة، وخطط التطعيم الموسعة، ورصد الاقتراب من العودة إلى الحياة الطبيعية أكثر فأكثر، فهناك الحاجة أكثر من أي وقت مضى لاستشعار كل من هو متواجد على هذه الأرض المباركة من المواطنين والمقيمين على حد سواء لحجم المسؤولية وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وأن يكون أسلوب حياتهم اليومية خير ما ينسجم مع واقع الجهود المستديمة والتضحيات المبذولة من القيادة الحكيمة، وإستراتيجياتها في هذا الشأن التي شملت كل نفس بشرية دون استثناء وعلى حد سواء، في سبيل تجاوز المرحلة الحالية وبلوغ بر الأمان.