ترتكز أهمية إنشاء الكرسي الذي وافق خادم الحرمين الشريفين على إنشائه في 28/3/1440هـ، تأكيدا لحرص المملكة على تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في البحث العلمي، وانطلاقا من رسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم بجميع أنحاء العالم، على الحاجة إلى بناء جسور تواصل في مجال البحث العلمي، وتبادل الخبرات في مجال الدراسات الإسلامية، ومواجهة الحملات التي تستهدف الطعن في الإسلام والتشكيك في رسالته السامية، فضلا عن تبادل الخبرات في المجالات ذات العلاقة بالدراسات الإسلامية بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة القاهرة، بما يعكس رغبة البلدين الشقيقين في إبراز وتعزيز دورهما الرائد في دعم قضايا الأمة الإسلامية والدفاع عن مبادئها.
ومن المقرر أن يطلق الكرسي جائزة تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للدراسات الإسلامية، لتكريم الباحثين المتميزين من الجامعتين، كما سيخصص مكافأة سنوية للباحثين والطلاب والطالبات في جامعة القاهرة الذين يقومون بدراسات وبحوث في مجال اختصاص الكرسي.
