هذان السؤالان وأمثالهما يتواردان على ذهن كل مَنْ تعرض لحادث مروري ما إن تصطدم سيارته بالسيارة الأخرى، وحيث إن التعامل مع حوادث المركبات المؤمنة عندما لا تكون هناك خسائر بشرية من خدمات شركة نجم، بالإضافة إلى إعداد تقارير تقييم الأضرار لكل سيارة متضررة، ومع التقدير لشركتنا الوطنية، التي هي مبادرة جميلة تقوم على تعاون جهات متعددة من شركات التأمين، ومؤسسة النقد العربي السعودي، ووزارة الداخلية، ومع التقدير أيضاً للشاب السعودي، الذي يعمل في شركة نجم تحت حرارة الشمس، ويتعامل مع أناس في حالة نفسية ليست على ما يرام، وتفخر الشركة بأنها أصبحت تصل من خلاله إلى الحادث المروري خلال 16.5 دقيقة، إلا أن السؤال ليس خطأ، بل من باب «وليطمئن قلبي» ولأدعم مؤسسات وطني الدعم الذي تستحقه.
شركة نجم المؤمل عليها كبير بحجم المبادرة، التي تقدمها، والاسم الذي أخذته من نون نزاهة، وجيم جودة، وميم مسؤولية، والعمر الطويل والتكتل القوي، الذي تملكه بما يحمله من رؤوس أموال وخبرات، فقد بدأت عام 2007 بتحالف 13 وكالة تأمين ساهمت في إنشاء الشركة، واليوم تضم 27 شركة من شركات التأمين، وبرؤية تحلم من خلالها بتقديم أفضل الخدمات والحلول العادلة لقائدي السيارات في المملكة العربية السعودية، ورسالة تسعى من خلالها إلى: السرعة في تلبية احتياجات قائدي المركبات، وتقديم الدعم والمساعدة العادلة لهم، والإسهام في تسوية المطالبات بأسرع وقت ممكن، والمشاركة في تعزيز معايير السلامة المرورية من خلال تحليل البيانات والمعلومات، التي تمتلكها نجم.
وهي تسعى أن تكون حكماً وسطاً تحت إشراف مؤسسة النقد العربي السعودي بين شركات التأمين، التي أسستها والعميل، بحيث لا ضرر ولا ضرار لا للمواطن ولا لشركة التأمين، وهو أمر في غاية الصعوبة، ولذلك لا بد من العناية الفائقة باختيار الموظف المدرب، الذي يتمتع بقدرات خاصة في التعامل والتقييم وإصدار الأحكام مع توضيح وإعلان الإجراءات والتبعات، فالمواطن السعودي المسلم لا يريد أن يأخذ ما ليس له بحق، ولكنه أيضاً لا يريد أن يتضرر بتقويم خاطئ.
ننتظر أيضاً من نجم مبادرات توعوية نوعية، فالحوادث المرورية تحصد أرواح خيرة شبابنا وتزيد خسائر الجميع.
@shlash2020