بينما قال وزير خارجية الكونغو نتومبا نزينزا: "أتعهد للحكومة الإيطالية بأن حكومة بلادي ستبذل كل ما فى وسعها لمعرفة من يقف وراء هذه الجريمة الخسيسة".
وذكر مسؤولون أن السفير الإيطالي كان من بين ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم عندما تعرضت قافلتهم الإنسانية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي لإطلاق النار أثناء تجولها في منطقة مضطربة من البلاد.
وصرح كارلي نزانزو كاسيفيتا حاكم إقليم كيفو الشمالي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، بأن السفير لوكا أتاناسيو لقي حتفه متأثرا بجروح أصيب بها في كمين استهدف القافلة في منطقة "حديقة فيرونجا الوطنية" بالقرب من مدينة جوما بالإقليم.
وذكرت وكالة "أنسا" الإيطالية أن وزير الخارجية لويجي دي مايو عاد إلى إيطاليا، بعدما كان من المقرر أن يشارك في اجتماع في بروكسل، لمتابعة الحادث. وقالت الشرطة الكونغولية إنها لم تكن على علم بزيارة السفير لمنطقة الحديقة الوطنية المضطربة.
وأعرب المسؤول الأمني الجنرال آبا فان، في تصريح لـ (د.ب.أ)، عن دهشته من أن يزور السفير هذه المنطقة المضطربة دون حماية من الشرطة. وأكد برنامج الأغذية العالمي، لـ (د.ب.أ)، أنه "يحقق حاليا" في الحادث.
وتحدث هجمات متكررة تستهدف المدنيين ومنظمات الإغاثة والمسؤولين في شرق الكونغو، حيث تنشط أكثر من 100 جماعة متمردة، تقاتل الكثير منها من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية.