DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ترقب ليبي ودولي للحكومة الجديدة وانتخابات ديسمبر

ترقب ليبي ودولي للحكومة الجديدة وانتخابات ديسمبر
ترقب ليبي ودولي للحكومة الجديدة وانتخابات ديسمبر
انتظار إقليمي ودولي لحكومة عبدالحميد الدبيبة الجديدة (اليوم)
ترقب ليبي ودولي للحكومة الجديدة وانتخابات ديسمبر
انتظار إقليمي ودولي لحكومة عبدالحميد الدبيبة الجديدة (اليوم)
وسط مخاوف من سعي التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية لعرقلة المسار السياسي الليبي المتمثل في تشكيل مجلس رئاسي وحكومة والاستعداد للانتخابات في نهاية العام، ينكب رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبدالحميد الدبيبة على تشكيل فريقه الوزاري الذي سيكون جاهزا خلال أسبوع لعرضه على مجلس النواب، مع ترقب محلي ودولي.
وأعطت البعثة الأممية للدبيبة مهلة 21 يوما اعتبارا من يوم انتخابه في ملتقى «الحوار السياسي» بجنيف في الخامس من فبراير الجاري، لتشكيل حكومة وحدة وطنية وعرضها لنيل ثقة البرلمان.
وقال المكتب الإعلامي للحكومة للدبيبة «العمل متواصل بكل جد على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية»، مؤكدا أن عملية التقييم بدأت بالفعل، قائلا: ستكون اختياراتنا وفق معايير الكفاءة مع مراعاة التنوع والمشاركة الواسعة.
وستكون حكومة الدبيبة العاشرة خلال 10 سنوات، أى منذ اندلاع الأحداث التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي.
فيما سلط المحلل السياسي سعيد رشوان الضوء على الآثار السلبية الناجمة عن أحداث 17 فبراير داعيا إلى إطلاق خطاب تصالحي وإيقاف خطاب الكراهية.
وقال رشوان في تدوينة له بموقع «فيسبوك»: هناك إصرار على الاستمرار في التمسك بخطاب الكراهية والاستفزاز الذي لا يولد إلا العنف ويبعد المصالحة الوطنية التي تشكل الأساس في الاستقرار والتعايش السلمي الذي «يخلق البيئة الصالحة والأرضية المهمة للحياة والتنمية».
وأضاف رشوان «دوامة استمرار إطلاق الخطاب الاستفزازي بمناسبة فبراير لن تجني إلا مزيدا من الاستمرار في العنف والقتال بدل التهدئة والتصالح»، مردفا «يجب أن نعترف أن العشر السنوات الماضية أكثر سوءًا من العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر في تسعينيات القرن الماضي».
وتابع رشوان «استفحل الفساد وزادت شراسته، وانتهكت السيادة الوطنية وأصبح المواطن بين نازح ومهجر ومرفوض يمارس ضده الاستفزاز والإهانة حتى في دول الجوار، وانهارت الطبقة المتوسطة وتحولت إلى قائمة الفقر، بالإضافة إلى فقد الأرواح، وتحول عدد كبير من الشباب إلى فاقدي الأطراف التي أنعم الله عليهم بها محتاجين إلى الرعاية المجتمعية بدل قيادتهم التنمية والرفاهية في بلادهم».
وأضاف «خسرت ليبيا طبقا لتقارير الأمم المتحدة أكثر من 580 مليار دولار خلال العشر السنوات الماضية من قدراتها التي منحها الله لنا، وزادت البطالة وتراجع دور القطاع الخاص، وظهر الغنى المفاجئ بين حملة السلاح وشركائهم»، وتراجع دور الدولة وأهمل تحصيل الضرائب والإيرادات المحلية وتدنى دخل الفرد وانخفض مستوى المعيشة عند غالبية الشعب الليبي.
وأردف: بدون «اصطفاف سياسي» ليس أمامنا إلا إطلاق خطاب تصالحي وإيقاف خطاب الكراهية، ونعتبر ما حصل درسا وطنيا قاسيا يدفعنا إلى المصالحة والخروج من دائرة الخلاف والاستفزاز والمكابرة واتخاذ الصور التذكارية أمام حطام وركام المباني المهدمة وإطلاق الخطاب الذي تخلف كثيرا تحركه أحقاد وتصفية حسابات في حقيقتها شخصية، وزاد «نعم هو مجرد حالة نفسية وشعور بالإحباط والفشل نقدره لكن من منظور وطني لا يستقيم».
وختم رشوان بالقول: في الأخير المنطق يقول دائما «المشاريع مهما كانت حالمة وتحمل حسن النوايا لا تقيم إلا بنتائجها»، ومن المؤكد نحن اليوم «نعيش النتيجة السيئة عملا وليس قولا».
من جانبه، التقى المندوب الدائم لدولة ليبيا لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف تميم بعيو، مع نظيره المصري أحمد إيهاب جمال الدين.
وبين المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية بحكومة الوفاق أنه جرى خلال اللقاء الذي جرى بمقر البعثة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البعثتين وسبل التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك وتنسيق السياسات داخل المحفل الدبلوماسي متعدد الأطراف في ظل رئاسة ليبيا الحالية للمجموعة العربية بمكتب هيئة الأمم المتحدة في جنيف.
واتفق الجانبان على ضرورة استمرار التشاور بما يضمن توحيد المواقف العربية وتحقيق المصالح المشتركة داخل المنظمة، كما اتفقا على التنسيق المستمر للدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها بما يخدم المصالح العليا للبلدين.
ويأتي اللقاء في إطار ترحيب بعيو، المندوب الدائم لدولة ليبيا، بنظيره المصري الذي تسلم مهامه في الرابع من شهر فبراير الجاري.