وشهد أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه، توقيع اتفاقيات تعاون بين الجامعة وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، ولجنة التنمية الاجتماعية بمجلس المنطقة، ولجنة تراحم بجدة، تهدف إلى تنظيم دورات تدريبية وتأهيلية لسوق العمل، إلى جانب إعداد دراسات وأبحاث وورش عمل وبرامج في السلامة المرورية ومحاربة العنف، كما تم الاتفاق على تقديم دبلومات ودورات تخصصية في هذه المجالات، إضافة إلى إطلاق حملات توعوية وملتقيات افتراضية تعزز الأمن الاجتماعي.
بعد ذلك دشن أمير منطقة مكة المكرمة، كرسي جامعة جدة للدعم المجتمعي، الذي يهدف إلى تحقيق التكامل في مجال الأبحاث المتعلقة بالمجتمع واستقراره ووسائل دعمه بين الجهات المعنية داخل أسوار الجامعة وخارجها، إضافة لدعم المعرفة العلمية المتخصصة في قضايا الدعم الاجتماعي عبر التأليف والترجمة، والإسهام في رفع الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على أمن المجتمع واستقراره والحفاظ على منجزاته المكتسبة بمجالاته المتعددة، بجانب المشاركة في تحليل القضايا المتعلقة بالمؤثرات على المجتمع في كل المجالات المتماسة معه، ودراستها بمنهجية علمية مبينة للأسباب والمؤثرات والحلول لها.