والتقى الفريقان هذا الموسم ثلاث مرات، حيث فاز الهلال في ذهاب الدوري 2-0 قبل أن يفوز في نهائي كأس الملك 2-1، ولكن النصر عاد بقوة في كأس السوبر وتغلب على جاره 3-0.
ويحمل لقاء الليلة الرقم (96) في تاريخ مواجهاتهما الدورية، حيث سبق أن تقابلا في 95 مباراة منها 6 مباريات في المربع الذهبي، و89 مباراة ذهاب وإياب، فاز الهلال في 38 مباراة وفاز النصر في 28 مباراة، وكان التعادل سيد الموقف في 29 مباراة، وسجل الهلال خلال تلك المباريات 138 هدفا، بينما سجل النصر 109 أهداف.
ويحتل النصر المركز التاسع برصيد 25 نقطة جمعها من 19 مباراة، فاز في 7 وتعادل في 4 وخسر 8 مباريات، في حين يحتل الهلال المركز الثاني برصيد 36 نقطة، جمعها من 19 مباراة، فاز في 10 وتعادل في 6 وخسر 3 مباريات.
وبعد العودة القوية للنصر بقيادة المدرب الكرواتي ألين هورفات، والتي توجها بعدة انتصارات متتالية وضعته في المركز الخامس، قبل أن يتوج ببطولة السوبر، عاد الفريق لنقطة الصفر بعدما تلقى خسارتين متتاليتين، ويطمح في استعادة توازنه والتقدم في سلم الترتيب لا سيما وأنه سيدخل المباراة بصفوف مكتملة بعد تعافي لاعبيه عبدالرحمن العبيد وسلطان الغنام من الإصابة وعودة نجمه المغربي نور الدين أمرابط من الإيقاف.
وفي المقابل، وضع الهلال حدا لنتائجه السلبية التي أفقدته الصدارة وأعادته للمركز الثالث، بعدما أقال مدربه الروماني رازفان لوشيسكو وأوكل المهمة لمدرب فريق درجة الشباب، البرازيلي روجيرو ميكالي الذي نجح في اختباره الأول، وقاده لفوز صريح على الاتفاق، ويسعى إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي لانتزاع الصدارة أو البقاء قريبا منها. ومع أن الفريق يفتقد لعدد من لاعبيه بداعي الإصابة أمثال المدافع الكوري جانغ هيون وسلمان الفرج ومحمد كنو وصالح الشهري إلا أنه يملك أسماء مميزة في جميع الخطوط وفي مقدمتهم المهاجم الفرنسي بافيتيمبي غوميس الذي يتربع على صدارة الهدافين برصيد 14 هدفا.
الاتحاد vs الفيصلي
وفي مباراة ثانية، يسعى الاتحاد إلى مزاحمة الأندية التي تسبقه في الترتيب على مراكز المقدمة، عندما يستقبل الفيصلي على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة. ولن تخلو المباراة من الإثارة والندية فضلا عن الرغبة المشتركة في انتزاع النقاط الثلاث.
وتحمل مباراة الليلة الرقم
24 في تاريخ مبارياتهما الدورية، إذ التقيا من قبل 23 مرة، فاز الاتحاد في 10 مباريات وفاز الفيصلي في 7 مباريات وحضر التعادل في 6 مباريات، وسجل هجوم العميد 50 هدفا، بينما سجل هجوم العنابي 37 هدفا.
ويحتل الاتحاد المركز الرابع برصيد 32 نقطة، جمعها من 19 مباراة، فاز كما تعادل في 8 وخسر 3 مباريات، بينما يحتل الفيصلي المركز الثاني عشر برصيد 23 نقطة، جمعها من 19 مباراة، فاز في 5 وتعادل في 8 وخسر 6 مباريات.
ويعيش الاتحاد استقرارا فنيا وإداريا مميزا انعكس إيجابيا على نتائجه، حتى بات منافسا على أحد مراكز المقدمة، ولهذا سيرمي بكل ثقله في المباراة؛ بحثا عن النقاط الثلاث، حيث إن فوزه مع خسارة جاره الأهلي ستضعه في المركز الثالث وستبقيه منافسا على الصدارة خصوصا في ظل تكامل صفوفه التي ستشهد عودة الرأس الأخضري غاري رودريغيس بعد اكتمال جهوزيته.
أما الفيصلي الذي بدأ يستعيد مستواه ويسجل نتائج جيدة كان آخرها الفوز على ضمك، فسيكون تركيزه منصبا على النقاط الثلاث أو على الأقل الخروج بنقطة، للابتعاد قليلا عن منطقة الخطر التي ما زال قريبا منها.