وأفادت سموها بسعيهم من خلال مشروع «تمهين» إلى تحقيق 104 ساعات تدريبية ضمن 16 برنامجا تدريبيا يقدمها نخبة من المدربين المتميزين خلال فترة 5 أشهر، بالتعاون مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومعهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية، وتعليم المنطقة الشرقية ممثلا بمكتب الخبر، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية.
من ناحيتها، أوضحت الأمين العام للمجلس لولوة الشمري، أن مشروع التطوير المهني للموارد البشرية جاء ترجمة لتوصيات دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية في دعم القطاع الثالث، بما يساهم في رفع أداء الكفاءات البشرية لضمان جودة العملية التشغيلية في القطاع، مبينة أن كافة الأفراد والجهات القائمين على هذا المشروع التنموي بذلوا جهودا كبيرة تمثل زكاة العلم والوقت للجهات والساعات التطوعية للمدربين من مختلف الجهات المشاركة.
وأشارت المدير التنفيذي للمجلس نوف المعجل إلى أن تكامل عطاء الجهات المعنية في مشروع «تمهين» ساهم في خفض التكلفة مع الحفاظ على الأداء بمواصفات عالية، مضيفة إن المشروع سيتم تمديده بعد الانتهاء من المرحلة الأولى وتقييم المخرجات، وعقد المزيد من التحالفات مع الجهات الأخرى، التي تقدمت بطلب المشاركة وتعزيز التكاملية والتشاركية مع المجلس في تطوير القطاع غير الربحي بالمنطقة الشرقية، ويعد مشروع «تمهين» امتدادا لمبادرة «بنيان متين»، التي أطلقها المجلس بهدف توحيد جهود الجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية.