DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

24 مليار ريال استثمارات 70 شركة بالصناعات العسكرية في المملكة

24 مليار ريال استثمارات 70 شركة بالصناعات العسكرية في المملكة
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
كشف المركز الإعلامي للجناح السعودي المشارك في معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2021»، الذي تقوده الهيئة العامة للصناعات العسكرية والمقام حاليًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، عن زيادة في أعداد الشركات العاملة بقطاع الصناعات العسكرية بالمملكة، حيث بلغ عدد الشركات المحلية والدولية بنهاية العام 2020 أكثر من 70 شركة، وبحجم استثمارات تقديرية تبلغ 24 مليار ريال سعودي.
وأوضحت الهيئة أنها رخصت لعدد 70 شركة محلية ودولية حتى نهاية العام 2020، حيث بلغ عدد تراخيص تلك الشركات 114 ترخيصا ستمكنها من مزاولة عدة أنشطة مختلفة في قطاع الصناعات العسكرية، إذ بلغت نسبة تراخيص التصنيع 57%، وبلغت نسبة تراخيص الخدمات العسكرية 25%، فيما بلغت نسبة تراخيص التوريد 18%. وبلغت نسبة الشركات الوطنية المرخصة في هذا القطاع 81%، بينما بلغت نسبة الشركات الأجنبية والمختلطة 19% من إجمالي عدد الشركات حتى نهاية العام 2020.
وقالت الهيئة إنها تستهدف دعم المستثمرين وتسهيل دخولهم لسوق الصناعات العسكرية والأمنية السعودية ليكونوا جزءا من إستراتيجيتها على صعيد توطين قطاع الصناعات العسكرية بما يزيد على 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030.
وأشارت الهيئة إلى أن البوابة الإلكترونية لتراخيص الصناعات العسكرية licensing.gami.gov.sa تتيح لكل المستثمرين إمكانية إصدار تصاريح تأسيسية وتراخيص عسكرية، التي تشمل عدد 6 أنشطة مختلفة في القطاع تتمثل في المعدات العسكرية والخدمات العسكرية والإلكترونيات العسكرية، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية العسكرية، وكذلك الذخائر، وصناعة المتفجرات.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية هي الجهة المسؤولة عن تنظيم وتمكين وترخيص الصناعات العسكرية في المملكة، وقد أوكل إليها مهمة تطوير قطاع مستدام للصناعات الدفاعية والأمنية في المملكة يعزز من استقلاليتها الإستراتيجية في هذا المجال، ويوطّد أسس أمنها القومي ويدعم ازدهارها الاقتصادي والاجتماعي.
وتلعب الهيئة العامة للصناعات العسكرية دورا محوريا في تنظيم القطاع وتوحيد القوّة الشرائية والمتطلبات للجهات الدفاعية والأمنية، والعمل مع الجهات ذات العلاقة لمواءمة مخرجات التعليم والتدريب الفني مع احتياجات قطاع الصناعات العسكرية، وتنمية قدرات البحث والتطوير والكفاءات المحلية في هذا القطاع واستقطابها.