وشدد التميمي على أهمية عقد مثل هذه الحوارات لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من تقنيات إنترنت الأشياء في تمكين المجتمعات الرقمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الهيئة تسعى دائما إلى استضافة هذه الحوارات واستكشاف آفاق العالم الرقمي وإمكاناته المتجددة، وذلك في إطار تحقيق الهيئة لدورها كمنظمٍ رقمي، وعملها على تمكين التحول الرقمي في المملكة.
وشارك في الورشة نحو 20 خبيرًا محليًا ودوليًا، من بينهم مدير مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات، تشيسوب لي، الذي أكد بدوره اهتمام الاتحاد الدولي للاتصالات، بمختلف مجموعاته، بتمكين تقنيات إنترنت الأشياء في دول العالم كافة، مشيرًا إلى دور هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المحوري في إتاحة الفرصة للمختصين من مختلف الجهات الدولية للمشاركة في الحوار العالمي حول هذه التقنيات.
وتضمنت قائمة الخبراء المشاركين في الورشة، مدير إدارة تكامل قطاع الكهرباء بوزارة الطاقة، م. رائد الشنيبر، ومديرة المركز الوطني لتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، د. عالية باحنشل، ورئيس وحدة إنترنت الأشياء في المفوضية الأوروبية، ماكس ليمكي.
وتناولت الورشة خلال الجلسة الأولى سبل الاستفادة من إنترنت الأشياء لتمكين المجتمعات الرقمية الحيوية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أما الجلسة الثانية فقد ناقش فيها المتحدثون تقنيات إنترنت الأشياء في المملكة ومجالاتها المختلفة، ودور إنترنت الأشياء في تحقيق رؤية المملكة 2030، فيما ناقشت الورشة الثالثة ملامح تأثير إنترنت الأشياء في التحول الرقمي، في جوانب من بينها الصناعات المتطورة وتمكين إنترنت الأشياء للذكاء الاصطناعي في السيارات ذاتية القيادة، واختتمت الورشة بالنقاش حول مستقبل إنترنت الأشياء وفرص التوسع فيه.