ونقل موقع «سودان تريبون»، عن مزارعين قولهم: إن الميليشيات نهبت ألف جوال ذرة وعشرين جوالا من محصول السمسم بجانب إحدى آليات الحصاد، مطالبين الجيش السوداني بالتدخل العاجل وحمايتهم، مشيرين إلى أن تأخر تدخله وحسم الاعتداء زاد مطامع العصابات الإثيوبية وشجع مخطط النهب والسلب.
وبدأ الجيش السوداني منذ نوفمبر 2020، يعيد انتشاره في منطقتي الفشقة «الكبرى والصغرى»، وقال لاحقًا: إنه استرد 90% من المساحات التي كانت تحتلها قوات وميليشيات إثيوبية طوال 26 عامًا.
وكانت وزيرة الخارجية السودانية قد قالت: إن نشر القوات المسلحة للبلاد في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا هو قرار نهائي لا رجعة فيه، مشددة على أنه لا حديث عن وساطة مع إثيوبيا حول الحدود في هذه المرحلة، في حين أكدت الوزيرة الجديدة د. مريم المهدي، أمس الأول قبل مغادرتها إلى جنوب السودان، أنه لا تفريط في سيادة وحدود البلاد.