وتزيد النتيجة الآمال بأن الجرعة لا تقي فحسب من المرض غير المصاحب بأعراض، بل تساعد أيضا في إبطاء انتشار الفيروس.
وأجرى باحثون اختبارات على عدة آلاف من العاملين بخدمة الصحة الوطنية البريطانية "إن إتش إس"، ممن لم تظهر عليه أعراض إصابة في الفترة بين 18 إلى 31 يناير الماضي.
وقامت الدراسة بشكل محدد بقياس درجة الحماية المكتسبة من الحصول على جرعة واحدة، على الرغم من أن اللقاح الذي تنتجه شركتا فايزر الأمريكية وبيونتك الألمانية يشمل جرعتين بفارق عدة أسابيع عن الاثنتين.
وخلال فترة الدراسة، جاءت نتيجة اختبار 80ر0 بالمائة من الأفراد غير الملقحين إيجابية بالفيروس، أو ما يوازي 26 شخصا من أصل 3252 شخصا.
وكان من بين أولئك الذين حصلوا على جرعة أولى من اللقاح قبل 12 أسبوعا على الأقل، جاءت نتيجة اختبار 2ر0 بالمائة إيجابية بالفيروس، أي 4 أشخاص من 1989 شخصا.
ولم يتم بعد نشر الدراسة التي شارك فيها علماء من جامعة كامبردج وجامعات أخرى في مجلة طبية تخضع لمراجعة من قبل زملاء آخرين.