العقد الاستثماري الذي باركه سمو سيدي أمير المنطقة الشرقية وبحضور سمو نائبه - حفظهما الله - يأتي نتيجة الشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر بين أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير الشرقية والقطاع الخاص، لتحقيق التنمية الشاملة في محافظة القطيف ومدنها العريقة، لتبقى محافظة القطيف مركز إشعاع ثقافي وحضاري، ويبقى مجتمع القطيف كما كان وما زال دائما داعما لمسيرة التنمية والثقافه في المنطقه، وتظل المنطقة الشرقية بقيادة أمير الشرقية ونائبه سباقة في تحقيق رؤية ٢٠٣٠.
وهنا لا بد أن أشير إلى أن المشروع يحظى بالدعم والمتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وكذلك متابعة ودعم من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ممثلة في أمانة الشرقية وكذلك هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وذلك لمواكبة التطور العمراني في المنطقة الشرقية واللحاق بركب التنمية التي تشهدها كافة مدن ومحافظات المنطقة تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة - حفظها الله -، وحرصا منهم على تلبية احتياجات المواطنين وتنفيذ المشروعات التنموية لهم وفق أحدث الدراسات التصميمية التي تراعي الجوانب التراثية والعمرانية والخدمية وتقديم كافة الخدمات لهذه المشروعات حتى تواكب مسيرة التنمية مع باقي المناطق.
@alsyfean