فهذه المعطيات الآنفة والمعاني التي تلتقي فيها ترسم ملامح المشهد الشامل لجهود المملكة العربية السعودية، ودلائل تتجدد لآفاق تلك الرعاية والتضحية اللامحدودة التي توليها القيادة الحكيمة، لحقوق الإنسان وسلامته، وتحقيق الاستقرارين الإقليمي والدولي، وتأثير الدولة في توازن الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والأمنية العالمية.
الجهود المستديمة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله»، في سبيل حماية النفس بشرية من جائحة كورنا المستجد (كوفيد 19)، سواء من المواطنين السعوديين في داخل وخارج أرض الوطن، أو غير السعوديين المقيمين في المملكة مهما كانت طبيعة وجودهم أو صفته القانونية، كذلك امتدت هذه الرعاية لتشمل كل محتاجيها على المستويين الإقليمي والدولي، رعاية حوت القدرات الصحية اللازمة، طيلة المراحل السابقة لحين الوصول إلى مراحل توفير اللقاح للجميع على حد سواء وبالمجان، فنحن أمام جهود تعكس نهجا تاريخيا راسخا في استراتيجيات الدولة التي تجعل حماية الإنسان وحفظ حقوقه فوق كل اعتبار ومهما كانت المتغيرات والتحديات.
حين نمعن في واقع المستجدات ذات الصلة بجائحة فيروس كورونا على المستويين المحلي والدولي، وآخر ما سجلته إحصاءات الفيروس بالمملكة، وأعمال الحملة الوطنية للتطعيم باللقاح، في ضوء استئناف توريد اللقاحات، ووصول دفعات جديدة منها، وافتتاح مراكز لإعطاء اللقاح بمختلف المناطق، إنفاذا للتوجيهات الكريمة، وضمن الجهود المتواصلة من الجهات المعنية، للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين والحد من انتشار الفيروس، وكذلك في إعلان وزارة الصحة التوسع في إتاحة مواعيد تلقي اللقاح، وتجديد الدعوة للجميع دون استثناء للتسجيل في تطبيق صحتي لحجز موعد التطعيم، وما يتوافق مع هذه الأطر من واقع جهود ومبادرات الدولة الرامية إلى دعم استقرار أسواق البترول العالمية، واستدامة إمداداتها إلى العالم، بهدف التخفيف من آثار جائحة كورونا، وتأكيد المملكة على أهمية التعاون لمواجهة تحديات الجائحة والحد من تأثيرها في النمو الاقتصادي العالمي، والعمل على تجاوزها عن طريق العمل الجماعي والحوار وشفافية البيانات في مجال الطاقة، وتسريع الجهود المشتركة، تحقيقا لما كرسته المملكة أثناء رئاستها لدول مجموعة العشرين.
فهذه المعطيات الآنفة والمعاني التي تلتقي فيها ترسم ملامح المشهد الشامل لجهود المملكة العربية السعودية، ودلائل تتجدد لآفاق تلك الرعاية والتضحية اللامحدودة التي توليها القيادة الحكيمة، لحقوق الإنسان وسلامته، وتحقيق الاستقرارين الإقليمي والدولي، وتأثير الدولة في توازن الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والأمنية العالمية.
فهذه المعطيات الآنفة والمعاني التي تلتقي فيها ترسم ملامح المشهد الشامل لجهود المملكة العربية السعودية، ودلائل تتجدد لآفاق تلك الرعاية والتضحية اللامحدودة التي توليها القيادة الحكيمة، لحقوق الإنسان وسلامته، وتحقيق الاستقرارين الإقليمي والدولي، وتأثير الدولة في توازن الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والأمنية العالمية.