DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الجيش الليبي يرهن تسليم «القيادة» لرئيس منتخب من الشعب

الجيش الليبي يرهن تسليم «القيادة» لرئيس منتخب من الشعب
رهن الجيش الوطني الليبي تسليم قيادته الجديدة بانتخاب رئيس جديد يحظى بإجماع أبناء الشعب الليبي كافة، فيما نفى رئيس البرلمان رفضه منح الثقة للحكومة الجديدة، مؤكدًا اقتراب عقد جلسة مرتقبة لهذا الشأن.
كان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، صرح الجمعة أنهم «لن يسلموا قيادة الجيش إلا لرئيس منتخب ديمقراطيًا من قبل الشعب الليبي».
وأضاف إن مهمة الحكومة الجديدة في ليبيا والتي خرجت من منتدى الحوار السياسي الليبي، تهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد يعبر فيها الشعب الليبي عن تطلعاته بكل حرية وشفافية بشكل مباشر.
وتابع المحجوب: طالما لا تزال هناك قوات أجنبية في ليبيا، ومرتزقة تجلبهم تركيا يوميًا وسلاح خارج سلطة الدولة، فإن الحاجة لجيش وطني منظم تظل قائمة.
من جهته، نفى رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، اعتراضه على الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن نصاب البرلمان سيكتمل في جلسة منح الثقة للحكومة.
وقال عقيلة في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مساء الجمعة، إن جلسة مجلس النواب الليبي قد تعقد في «سرت أو طبرق».
وأضاف: نريد حكومة مصغرة من ذوي الكفاءات، وسيتحمل مجلس النواب مسؤوليته إن قدمت الحكومة بالطريقة المقنعة.
بدوره، يرى المحلل السياسي الليبي وأستاذ القانون الدولي د. محمد الزبيدي، أن البرلمان لم يعين حكومة عبدالحميد الدبيبة لتصبح بحاجة إلى ثقته، لافتًا إلى أن من اختارها هم مجموعة الـ75 في ملتقى الحوار السياسي، وبالتالي ما الأزمة في أن تجيزها هذه المجموعة.
وأكد أن هذا الحل كان سيجنّب البلاد الصراعات الحالية على المناصب، مشيرًا إلى أن مجلس النواب منقسم إلى 3 جبهات، وكل جبهة تريد امتلاك الشرعية دون غيرها.
وقال عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركي: في حال لم يصوت البرلمان بالموافقة على التشكيلة الحكومية التي قدمها الدبيبة، سيكون الحل لدى ملتقى الحوار.
وأضاف إن خارطة طريق المرحلة التمهيدية نصت أنه إذا تعذر منح الثقة من الحكومة، يتم البت في الموضوع من قِبل ملتقى الحوار السياسي الليبي.
يأتي هذا فيما التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في روما، لتبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في ليبيا. وناقشا أهمية الدعم الثابت من المجتمع الدولي في هذه المرحلة الحاسمة من العملية السياسية الليبية.
وشدد كوبيش على ضرورة تكاتف جميع الأطراف الليبية وتسريع تشكيل الحكومة والدعوة على وجه السرعة لعقد جلسة رسمية موحدة لمجلس النواب، لإجراء تصويت منح الثقة بشأن الحكومة المقترحة.
على صعيد متصل، كشف موقع مختص في رصد حركة الطيران عن هبوط طائرات عسكرية تركية غرب ليبيا.
وقال موقع «فلايت رادار» إنه رصد هبوط 3 طائرات شحن عسكري تابعة لسلاح الجو التركي، هناك اثنتان في قاعدة عقبة بن نافع بالوطية، والثالثة في مطار الكلية الجوية مصراتة.
يذكر أن تركيا تسيطر على عدد من القواعد العسكرية والجوية والبحرية في الغرب الليبي، أبرزها الوطية، ورغم انتهاء المهلة المحددة لسحب المرتزقة من ليبيا فإن أنقرة لا تزال تجند المرتزقة من سوريا وتدفع بهم إلى الأراضي الليبية، بحسب تقارير صادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.